قال أحمد أبو الغيط، أمين عام جامعة الدول العربية، إن بعض الأطراف تصر على معالجة القضية الفلسطينية على تقويض أطرافها الرئيسية، حيث مر عامين على اعتراف الولايات الامريكية بالقدس عاصمة لإسرائيل بالرغم من ان كل الدول تؤكد ان القدس الشرقية هي أرض محتلة، كما قطعت الولايات المتحدة دعمها ومعوناتها لوكالة الأونروا كنوع من أنواع الضغط.
وأضاف أحمد أبو الغيط، خلال الجلسة الافتتاحية لاجتماع وزراء الخارجية العرب، اليوم الثلاثاء، أن السنوات الثلاث الماضية كانت زمنًا ضائعًا بالنسبة للقضية الفلسطينية، ووجدنا أنفسنا ندور في حلقات مفرغة في انتظار خططًا يعلن عنها ورؤى يرجى التبشير بها، مؤكدًا أن الخطة الوحيدة التي تنفذ اليوم هي خطة تصفية القضية الفلسطينية والتضييق الشديد على أهلها.
وتابع أحمد أبو الغيط، أن أنه لدى اسرائيل غطاء سياسي توفره لها الولايات المتحدة بما يمكنها من الاعتداء على الأراضي العربية في بعض دول المنطقة وهو نوع من اللعب بالنار وسلوك استعراضي الغرض منه الدعاية الانتخابية خاصة أن الانتخابات الإسرائيلية على الأبواب.
وأكد أحمد أبو الغيط، أن اليمن عمق استراتيجي للوطن العربي، لافتًا إلى أن التدخلات الإيرانية في الشؤون العربية اتخذت صورة أكثر خطورة وتهورًا في الفترة الماضية، حيث استهدفت تهديد أمن الطاقة في منطقة الخليج العربي.
وأشار أحمد أبو الغيط، إلى أنه تمت إدانة الاعتداءات الإيرانية على حرية الملاحة في المياه الإقليمية في الخليج.
التعليقات