قالت الدكتورة جيهان جادو، عضو مجلس مدينة فرساي بفرنسا، إن مقابلة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع الرئيس الروسي بوتين لها عدة محاور أساسية تقف ورائها الكثير من الأهداف الكثيرة، موضحة أن توقيت مقابلة ماكرون وبوتين مناسب للغاية وهي خطة ذكية للغاية، وذلك بعد خروج فرنسا من قمة مجموعة السبع دول في عام 2014.
وأضاف "جادو"، خلال مداخله هاتفيه لها في نشرة "أخبار TeN" الذي يعرض عبر فضائية "TeN"، أن فرنسا تعمل على استقطاب روسيا بجانبها لأنها لجديها الكثير من الخبرات في المجالات الحربية السياسية، لافتة أن المقابلة تضمنت الحديث عن المشاكل التي يمر بها بلاد الشرق الأوسط مثل سوريا وليبيا وما يحدث من قذف إدلب.
وأوضحت أن ماكرون يحاول أن يأخذ روسيا بجانبه و يلعب على الوتر الحساس واجتذاب دور روسيا في القارة الأوربية مرة أخرى ليحاول أن يحسن العلاقات الفرنسية الروسية، لأن هناك بعض المناوشات بين أميركا وفرنسا و أيضًا خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، محاولًا أن يُكون في هذه الأوضاع محاور سياسية أوروبية لامعة في الفترة الحالية بعد انشغال بعض الدول في عدة مجالات معينة.
التعليقات