قال محمد مصطفى، مدير تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن هناك أطراف عديدة لها أجندات سياسية ليست لها علاقة بهوية الدولة الجزائرية، منوهًا إلى أن الرئيس الجزائري قال إنه سيكشف العلاقات بين دوائر أجنبية تقوم بالتدخل ودوائر في داخل الجزائر.
وأضاف "مصطفى"، خلال حواره على فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم السبت، أن الوضوح في طرح المعلومات على الشعب الجزائري أمر شديد الأهمية خلال الفترة القادمة، مؤكدًا أن حديث المؤسسة العسكرية الجزائرية عن عدم الرغبة في الوصول للسلطة أمر مهم، مشيرًا إلى أن جميع مؤسسات الدولة تم التشكيك فيها بعد انتهاء نظام بوتفليقة فيما عدا المؤسسة العسكرية.
وتابع، أن هناك اتفاق في الجزائر بين الشعب والمؤسسة العسكرية على تفكيك الدولة العميقة، موضحًا أن الاخوان يحاولون إعاقة الإجراءات الأمنية التي تفرض في الجزائر لحين إتمام الانتقال السياسي؛ للتمكن من تحويل شكل الدولة إلى دينية.
وأوضح، أن الجزائر الآن بين خيارين إما الانتقال الديمقراطي أو انتكاسة غير ديمقراطية ولكن برموز مختلفة، مشددًا على أن الجزائر تحتاج إلى زعيم سياسي تلتف حوله أكثر من حاجتها إلى رئيس في الوقت الحالي.
التعليقات