أكد الشاعر عنتر هلال بأن المبنى الكبير "ماسبيرو" - هذا العملاق الضخم - توجد به "لجنة النصوص والغناء "، وهي مكلفة من قبل الدولة بصناعة الأغنية من خلال اختيار مجموعه متميزة من الشعراء والملحنين والموزعين الموسيقين والمواهب الشابة الغنائية لتصنع أغنية تدعم مشروعات الدولة.
وأشار هلال فى تصريح خاص لـ"لايف" أن الأغنية القائم عليها لجنة النصوص والغناء تدعم القيم النبيلة بالمجتمع كالعمل، والإنتماء للأسرة، حتى ولو خرجت فى شكل مونولوج، أوصور إذاعية مثل زمان، وضخ مواهب غنائية جديدة من خلال حفلات أضواء المدينة، وغيرها مؤكدا بأن هذه اللجنة لاتقوم بعملها على الإطلاق منذ عشرات السنين بفعل فاعل وتتقاضى أجورها بدون ناتج فعلي أومردود من إجتماعاتها الدورية.
ومضى فى حديثه قائلا:- آن الأوان لتفعيل تلك اللجنة، ونحن كمبدعين "مش عايزين فلوس.. ولكن عايزين نشتغل ونعمل حاجه للبلد"، ونكون الظهير الفعلي للدولة من خلال القوى الناعمة، لأن الدولة تقوم بمشاريع عملاقة حاليا تفوق كل ماقدم قديما، وتم تمجيده، والأغانى التى من المفروض أن تركز على تلك المشروعات الحديثة للدولة ذهبت مع الريح!
واختتم هلال بقوله: يجب تكاتف كل مؤسسات الدولة، ماسبيرو صوت القاهرة، الهيئة العامة للاستعلامات، الى آخره فى سبيل إنتاج أغنية تواجه الأغانى المبتذلة الموجودة على الساحة حاليا، والناس تستقبلها لأن هذا هوالمتاح بالنسبة لهم، لافتا الى أن مصر قوى عظيمة وقبلة الفن فى الشرق، وللأسف بعض الأسماء الرنانة فى عالم الطرب لم يقدموا لنا شيئا مفيدا، ونجحوا فقط فى تجميع الأموال وتسطيح أدمغه الناس، ولايقدموا فنًا له قيمة للناس.
لابد من ثورة فنية على هذا "الغث"، والغناء يصل لكل الناس والطوائف على اختلاف الثقافات والمستويات الاجتماعية.
ويحزننى حاليا أغلب المبدعين المتمثلين فى الشعراء والملحنين المميزين والمطربين الحقيقين تركوا الساحة ليس بإرادتهم ويجلسون فى البيت حاليا ويجب توجيهم من قبل لجنة النصوص والأغانى ولكنها لا تقوم بعملها، ولن يتم إزالة الأغنية المبتذلة بالقوة الجبرية إلا من خلال الحل الدائم وهو أغنية جيدة تطردها.
التعليقات