كشف الباحثون بجامعة ميتشيجان الأمريكية، كيفية تفاعل الإجهاد مع الجهاز المناعي، ويظهر في التعرض للإصابة بالأمراض، حيث يؤثر على استجابة "المواد الكيميائية الدفاعية"، أو المواد التي تحارب البكتيريا أو الفيروسات في الجسم، لتضخيم الالتهابات والحساسية.
وذكرت الدراسة المنشورة بمجلة "بيولوجيا ال البيضاء"، أن من تلك الأعراض السل للإجهاد تظهر مع (متلازمة القولون العصبي، الربو، اضطرابات المناعة الذاتية مثل مرض الذئبة الجلدي)، مشيرة إلى إمكانية وصف الأطباء لأدوات علاجية لإدارة الإجهاد، مثل (تمارين التنفس، اليوجا) لعلاج اضطرابات مثل الربو، وأعراض متلازمة القولون العصبي ، وفقًا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأوضحت الدراسة دور مستقبلات التوتر، وإرسال إشارات إلى خلايا مناعية معينة، والسيطرة على كيفية الدفاع عن الجسم، والخلايا الصارية، (نوع من خلايا الدم البيضاء تشارك مع ردود الفعل الالتهابية كفرط الحساسية وردود الفعل التحسسية عندما يحارب الجهاز المناعي من تهديدات خارجية)، حيث يتم تشغيل هذه الخلايا خلال المواقف العصيبة التي يواجهها الإنسان.
أختبر الباحثون نتائج أبحاثهم على عدد من فئران التجارب حول استجابات الخلايا المناعية للإجهاد النفسى والحساسية، حيث امتلك مجموعة من الفئران مستقبلات للإجهاد، وأخرى لا، وتم التوصل إلى أن الفئران التي امتلكت مستقبلات توتر كان لديها مخاطر أعلى للإصابة بعدد من الأمراض الالتهابية بسبب وقوعهم فريسة للإجهاد والتوتر، فى حين أن الفئران التي لم تمتلك مستقبلات للإجهاد واجهوا فرصا أقل للأمراض.
التعليقات