نظم مركز زايد للدراسات والبحوث في أبوظبي برنامجا احتفاليا، تضمن فقرات عديدة ومتنوعة، وذلك في إطار احتفالات نادي تراث الإمارات باليوم الوطني الـ 46.

ويأتي الاحتفال في اطار توجيهات الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل رئيس الدولة رئيس النادي لما يشكله الاحتفال باليوم الوطني في دولة الإمارات من ذكرى عزيزة على قلب كل إماراتي ومقيم، حيث يحرص نادي تراث الإمارات في كل عام على الاحتفال بهذه المناسبة العظيمة بشكل جديد ومبتكر يليق ويتناسب مع حجم الإنجازات الكبيرة للدولة. وفقًا ل "وام" 

شارك في الاحتفالية فرقة موسيقى الشرطة وعدد من طلاب مدارس القمة والبوادي والمستقبل وحضرها علي عبدالله الرميثي المدير التنفيذي للدراسات والإعلام، ومدراء الادرات وعدد من المسؤولين في النادي، والجمهور من سيّاح وزوار لمعرض الشيخ زايد.

افتتحت الاحتفالية بآيات من الذكر الحكيم تلاها أحد طلاب المدارس المشاركة، تلتها كلمة ألقتها  فاطمة مسعود المنصوري مديرة المركز، رحبت فيها بالحضور وتحدثت خلالها عن اتحاد دولة الامارات وكونه تجربة اتحادية فريدة ومتميزة أسسها القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان واخوانه حكام الإمارات.

كما تناولت في كلمتها دور الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، في الحفاظ على الاتحاد ومكتسباته والأخذ بالدفة إلى أفق أوسع ما وضع دولة الإمارات في مصّاف الدول المتقدمة في شتي المجال، وحيث كان الإنسان الإماراتي هو الثروة الحقيقة للدولة أصبح إنسان الإمارات الأكثر سعادةً.

من ناحيته قدم الشاعر جمعة بن ربيع النعيمي قصيدة قال في مطلعها "يا سلام الله على تلك المروج".. متغنياً بالوطن وإنجازاته وإزدهاره المستمر. 

فيما قدمت المدارس المشاركة طلابها وهم يرتدون الأزياء الإماراتية المحلية للجنسين، حيث قدموا عروضاً تراثية ورقصات شعبية مثل العيالة واليولة، على أنغام أناشيد الفخر والحماس جذب الجمهور وتفاعل معه.

كما شارك مركز أبوظبي النسائي التابع لنادي تراث الإمارات بخيمة بجانب موقع الاحتفال فيها مجموعة من المدربات والخبيرات بالمهن التراثية قدمن بعض المعلومات للطالبات الزائرات عن كيفية استخدام السدو للحياكة وغزل الصوف.

وفي الختام كرم عبدالله علي الرميثي المشاركين الذين ساهموا في إنجاح الفعالية كالشرطة والمدارس والشركات المساهمة في تجهيز موقع الاحتفال.