أعلنت الهيئة المؤقتة لإدارة شؤون النادي الإفريقي التونسي، توصلها إلى اتفاق رسمي مع المدير الفني للفريق الأول الإيطالي ماركو سيموني، بإنهاء العلاقة التعاقدية التي تربط الجانبين، اعتبارا من اليوم الخميس.
وقالت الهيئة المؤقتة - في بيان مساء اليوم - إن الاتفاق تضمن أيضًا إنهاء العلاقة مع المدرب المساعد أندريا ليقوري، ومدرب حراس المرمى ستيفان بوراتو، والمعد البدني باتريك لوقان، وفقًا لما نشرته وكالة أنباء الشرق الأوسط.
ويأتي هذا الاتفاق، بعد يوم واحد على هزيمة الإفريقي بنتيجة ثلاثة أهداف، مقابل هدف واحد أمام نادي البنزرتي في الدوري التونسي، واحتلال الإفريقي المركز الثاني عشر من أصل 14 فريقا برصيد 7 نقاط من فوز في مباراتين، وتعادل في واحدة، وهزيمة في ثلاث مباريات.
وكان رئيس مجلس إدارة نادي الإفريقي التونسي، سليم الرياحي، تقدم رسميا أوائل الشهر الجاري باستقالته لظروف وصفها بالخاصة والقهرية، ليتم تشكيل هيئة مؤقتة من 7 أعضاء، لتسيير شؤون النادي، لحين إجراء انتخابات على مقعد الرئيس وأعضاء مجلس الإدارة خلال مدة لا تتجاوز ثلاثة أشهر.
وواجه النادي الإفريقي عدة مشكلات بعد مباراة الإياب في نصف نهائي بطولة الكونفدرالية، أمام نادي سوبر سبورت يونايتد الجنوب إفريقي، والتي أقيمت نهاية الشهر الماضي، وانتهت لصالح الأخير بنتيجة (3-1)، حيث وقعت احتجاجات عنيفة من جماهير النادي، تسببت في إصابة 11 شخصا، وتوقيف وحدات الأمن لـ 37 آخرين، وأعقبها بأيام رفض لاعبي الفريق الأول بالنادي أداء التدريبات، بسبب عدم حصولهم على مستحقاتهم المالية، وعدم وفاء إدارة النادي بوعودها تجاههم.
التعليقات