بدأت في مدينة نيويورك الأمريكية اليوم الاثنين عملية اختيار هيئة المحلفين التي ستشارك في محاكمة ثلاثة مسؤولين سابقين من أمريكا الجنوبية، متهمين بالضلوع في فضائح الفساد التي هزت الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) منذ 2015.
ففي مايو 2015، أوقفت الشرطة السويسرية سبعة مسؤولين في الاتحاد الذي كان يستعد لإعادة انتخاب السويسري جوزيف بلاتر رئيسا، وذلك بناء لطلب أمريكي بعد تحقيق كشف وجود فساد مستشر يمتد لنحو 25 عاما.
وقالت، وكالة الأنباء الفرنسية، إن الاتهامات وجهت إلى 42 مسؤولا وثلاث شركات، بعد شكوى قضائية من 236 صفحة تضمنت تفاصيل 92 جرما و55 مخطط فساد، بمخالفات مالية تصل قيمتها لنحو 200 مليون دولار أمريكي.
وسيحاكم في نيويورك ثلاثة من هؤلاء فقط دفعوا ببراءتهم، وهم الرئيس السابق للاتحاد البرازيلي لكرة القدم جوزيه ماريا مارين، والنائب السابق لرئيس الاتحاد الدولي البارجوياني خوان انخل نابوت، والبيروفي مانويل بورجا الذي قاد اتحاد كرة القدم في بلاده حتى عام 2014، وكان عضوا في لجنة التطوير في الفيفا.
وتشمل التهم الموجهة إليهم الابتزاز المالي والتزوير وتبييض الأموال.
وفي حال إدانتهم من قبل هيئة المحكمة والقاضية باميلا تشن، قد يواجه المسؤولون السابقون عقوبات بالسجن تصل الى 20 عاما.
ووصل الثلاثة اليوم بشكل منفصل الى قاعة المحكمة في بروكلين.
التعليقات