اتفقت دول مجموعة السبع وعمالقة الانترنت في العالم مثل جوجل وفيسبوك الجمعة، على العمل معا لتكثيف الجهود لمنع نشر الدعاية الإسلامية المتطرفة على الانترنت وذلك بإزالة المحتوى الجهادي من الانترنت خلال ساعتين من نشره.

وركز الاجتماع الذي جمع وزراء داخلية مجموعة السبع "بريطانيا، وكندا، وفرنسا، وألمانيا، وايطاليا، واليابان، والولايات المتحدة " على سبل مواجهة واحد من أكبر التهديدات الأمنية التي تواجه الغرب ألا وهو العودة المحتملة للمقاتلين الأجانب إلى أوروبا عقب سقوط معاقل تنظيم الدولة الإسلامية فضلا عن بحث سبل معالجة مشكلة محاكمة العائدين، وسط تساؤلات حول نوعية الأدلة المستخدمة، وكيفية جمعها، وإذا ما كان يمكن استخدامها في المحاكم المحلية بحسب وكالة أنباء الإمارات "وام".

وأكد الوزراء خلال اجتماع المجموعة الذي استمر يومين في جزيرة اسكيا الايطالية أهمية الدور الذي يلعبه الانترنت في تجنيد وتدريب وتشدد المتطرفين معتبرين أن الإرهابيين يتحركون بسرعة التغريدة (على تويتر) مما يتطلب مواجهتهم بالسرعة نفسها داعين الشركات بشكل أسرع ليس فقط لإزالة المحتوى المتطرف، بل أيضا لمنع نشره أصلا وعلى هامش الاجتماع،.

إلى ذلك وقعت بعض الدول خلال الاجتماع اتفاقا للتشارك في قواعد بيانات بصمات اليد في مسعى للكشف عن المتطرفين المحتملين الذين يتخفون في هيئة طالبي لجوء بهدف كشف المشتبه بهم، والتفرقة بين المتهمين بأعمال جنائية والإرهابيين فيما تعهدت بعض الدول بتعديل القوانين بما يسمح بمعاقبة من يتابعون ويشاهدون المحتوى المتطرف على الانترنت بعقوبات حبس تصل إلى 15 سنة..

ودعت مجموعة السبع شركات الانترنت العملاقة للعمل مع شركائها الأصغر لقيام درع الكتروني ضد التطرف مشيرين إلى انه حان الوقت لتطوير دواء ل"برامج داعش الخبيثة للإرهاب".