تمكنت فرق الطوارئ في البرازيل من انتشال جثامين جميع ضحايا تحطم طائرة ركاب في ولاية ساو باولو، والبالغ عددهم 62 شخصًا. الحادث الأليم الذي وقع الجمعة الماضية في بلدة فينهيدو هز البلاد وأدى إلى إعلان ثلاثة أيام من الحداد الوطني.
تفاصيل حادث طائرة البرازيل:
الطائرة المنكوبة كانت من طراز (إيه تي آر 72-500)، تابعة لشركة طيران "فيوباس" البرازيلية، وكانت في رحلة داخلية من منطقة كاسكافيل في ولاية بارانا جنوبي البلاد، متجهة إلى مطار جوارولوس في مدينة ساو باولو. ولسوء الحظ، تحطمت الطائرة في بلدة فينهيدو، وهي بلدة يبلغ عدد سكانها 76 ألف نسمة وتقع على بعد حوالي 80 كيلومتراً شمال غرب ساو باولو.
انتشال الجثامين والتحقيقات الجارية:
بعد جهود مضنية، نجحت فرق الطوارئ في انتشال جثامين جميع الضحايا، وهم 58 راكبًا و4 أفراد من طاقم الطائرة. وفي إطار التحقيقات للكشف عن ملابسات الحادث، يواصل الخبراء والمحققون فحص الصندوقين الأسودين للطائرة، اللذين يحتويان على التسجيلات الصوتية وبيانات الرحلة. هذه البيانات ستكون حاسمة في فهم ما حدث قبل وأثناء تحطم الطائرة.
الرد الرسمي والإجراءات:
في ضوء هذا الحادث المأساوي، أعلن الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ثلاثة أيام من الحداد الوطني تعبيرًا عن الحزن والتضامن مع أسر الضحايا. كما يعمل المحققون على جمع مواد جينية من أقارب الركاب لتسهيل عمليات التعرف على الجثث.
بينما تستمر التحقيقات لتحديد أسباب الحادث، تظل البرازيل في حالة حزن وترقب لمعرفة نتائج هذه التحقيقات. الحادث يسلط الضوء على أهمية إجراءات السلامة في النقل الجوي، ويعيد إلى الأذهان المخاطر التي قد تواجهها الطائرات حتى في الرحلات القصيرة.
التعليقات