نشرت صفحة الرئاسة السورية عبر منصة "إكس"، مقطع فيديو قصير من زوجة الرئيس السوري بشار الأسد، السيدة الأولى أسماء الأسد، في أول ظهور لها بعد إعلان إصابتها بسرطان الدم "اللوكيميا".
أول ظهور لـ أسماء الأسد
وأعربت أسماء الأسد خلال المقطع المصور، عن شكرها للرسائل الكثيرة التي وصلتها، قائلة: "إنها مليئة بالمحبة والمساندة، والتي أعطتنا كعائلة مزيداً من القوة بهذا الظرف".
وأضافت: "أي أحد يخوض معركة مع المرض لا بد أن يمتلك القوة والإرادة، ليس للتغلب عليه فقط، ولكن أيضاً كي يتحمل بعده عن الناس الذين يحبهم والذين يلتزم بخدمتهم (...) أنا سأخوض هذه المعركة متسلحة بالإيمان والثقة المطلقة برب العالمين وبدعائكم ومحبتكم… أراكم قريباً".
وعلق السفير حسام الدين آلا، مندوب سورية الدائم لدى جامعة الدول العربية، على الفيديو قائلا: "دعواتنا وصلواتنا للسيدة الأولى أسماء الأسد بأن يمن الله عليها بالشفاء وبأنّ يمن علينا بعودتها إلينا بكامل الصحة والعافية. السوريين الذين يبادلونك المحبة، ينتظرون عودتك بالسلامة إلى أسرتك وإلى عائلتك الكبيرة، وكلهم ثقة بأنك ستهزمين المرض بفضل الله وبما عرف عنك من إرادة وصلابة".
وفي بيان الرئاسة السورية، الثلاثاء الماضي، ذكر: "بعد ظهور عدة أعراض وعلامات سريرية مرضية تبعتها سلسلة من الفحوصات والاختبارات الطبية، تم تشخيص إصابة السيدة الأولى أسماء الأسد بمرض الابيضاض النقوي الحاد (لوكيميا)".
من هي أسماء الأسد؟
أسماء فوّاز الأخرس مواليد 1975؛ تنحدر من مدينة حمص السورية. ولدت في لندن، بريطانيا. تزوجت الرئيس السوري بشار الأسد في 18 ديسمبر 200، وهي ابنة طبيب القلب السوري فواز الأخرس من زوجته سحر العطري الدبلوماسية السورية التي كانت تعمل في السفارة السورية في العاصمة البريطانية.
ولدت أسماء وترعرعت في لندن وكانت تدرس في إحدى مدارس لندن وكان أصدقاؤها يدللونها باسم «إيما». حصلت على شهادة البكالوريوس في علوم الكومبيوتر من كلية الملك التابعة لجامعة لندن في عام 1996. تدرّبت على العمل المصرفي في نيويورك، حيث بدأت مع دويتشه بانك، ثم انتقلت إلى مصرف جي بي مورغان. تتقن اللغات العربية والإنجليزية والفرنسية والأسبانية، حصلت على لقب المرأة العربية الأولى، من قبل هيئة المرأة العربية عام 2008.
أسماء الأسد قليلة الظهور في وسائل الإعلام. أنجبت لبشار الأسد ثلاثة أولاد، ابنان: هما حافظ (4 أكتوبر 2001) وكريم (2004)، وابنة واحدة هي زين (أكتوبر 2003).
التعليقات