تتكون العواصف الشمسية من نوعين، النوع الأول هو التوهج الشمسي، ويكون عبارة عن موجات سينية تصل الأرض في دقائق معدودة، والنوع الثاني يسمى "الانبعاث الإكليلي للشمس"، وهذا يصل خلال أيام، والنوعين يمكن أن يكون تأثيرهما يؤدي إلى ما يسمى بـ"تسونامي فضائي"، وذلك بحسب النتائج التي كشفها محمد فريشح، الباحث المصري بجامعة ووهان الصينية.
وأشار فريشح، خلال مداخلة ببرنامج "صباح جديد"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، الخميس، إلى مشاركته مع فريق إنجاز التنبؤ باضطرابات الغلاف الجوية بجامعة ووهان الصينية، قائلا إن الدراسة عملت على التقنيات الخاصة بالذكاء الاصطناعي، ومحاولة دمج أكثر من نموذج للاستفادة من مميزات كل طريقة على حدى، مردفا: "استطعنا تدريب الموديل، وبدأ في اكتساب الرؤية في التنبؤ بالاضطرابات على المدى القصير بدقة سواء في شدته أو التوزيع للاضطرابات".
وأضاف أن "الموديل" يستطيع أن يتنبأ في مدة 30 دقيقة، والقوة الخاصة بالبحث تكمن أن هذا النوع من الاضطرابات كان منذ وقت قريب مصنف بأنه لا يمكن التنبؤ به، ومن خلال استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي توصلوا إلى هذا التنبؤ.
وأشار إلى أن هذا التسونامي يمكن أن يكون له تأثير بجسيمات مشحونة كهربائيا، ويستطيع في وقت من الأوقات أن يحصل تأثير على الشبكات الكهرباء حتى يمكن أن يؤدي للانقطاع، وهو ما حدث في 1989 في كيبك الكندية بسبب تأثير الوهج الشمسي.
التعليقات