أثار طفل أمريكي يبلغ من العمر 11 عاما تعاطف الآلاف عندما تداولوا قصته وهو يطرق أبواب الغرباء بحثاً عن أي صديق للتعرف عليه واللعب معه بسبب التنمر.
وانتشرت قصة شايدن والكر، من أماريلو بولاية تكساس الأمريكية، كالنار في الهشيم، بعد نشر مقطع فيديو له وهو يتنقل من باب إلى باب بحثاً عن أصدقاء.
تم تسجيل الفيديو بواسطة الكاميرا الأمنية في الباب الأمامي لأحد جيرانه في 3 يوليو، عندما توقف الطفل شايدن والكر وأخبر الجار أنه يبحث عن أطفال في سنه. حيث قال الطفل في مقطع الفيديو "أردت فقط معرفة ما إذا كنت تعرف أي أطفال في سن 11 أو 12 عاماً، أحتاج إلى بعض الأصدقاء بشدة".
رد جاره، برينان راي، عبر الكاميرا الأمنية وأخبره أن هناك بعض الأطفال في الجوار، لكن جاء رد والكر الذي أثار التعاطف معه على نطاق واسع، حيث قال "لم يعودوا أصدقائي لأنهم متنمرون".
خلال المحادثة، أخبر الجار الطفل، أن لديه ابنة وهي مجرد طفلة صغيرة عمرها عامين، لكن أظهر الصبي على الفور اهتمامًا باللعب مع الطفلة، قائلاً إنها "أجمل الأشياء"، حيث نشر السيد راي الفيديو على تيك توك، على أمل التواصل مع عائلة الصبي، ليحصد المنشور 69 مليون مشاهدة.
في وقت لاحق، تحدث الطفل والكر إلى سي إن إن عن التنمر الذي واجهه، وقال: "كان الأطفال يتلاعبون بي ويخبرونني أنهم سيكونون أصدقائي، لكن عندما طلبوا مني القيام بشيء فظيع، شعرت أنهم ليسوا أصدقائي في الواقع". ثم اختنق بدموعه وسأل المراسل "كيف تحب أن يتنمر عليك شخص ما؟"
قال تقرير يو إس إيه توداي إن والكر أصبح الآن لديه أصدقاء من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك من هاواي والصين وأستراليا وإنجلترا.
التعليقات