استضاف برنامج «الستات» الذي يذاع عبر قناة «النهار»، الفنانة التشكيلية المصرية شاليمار شربتلي، لكشف قصة رسوماتها على أغلى السيارات في العالم.
وكشفت شاليمار شربتلي، أنها بدأت في مجال الرسم وهي في سن صغير، حيث عملت في أتيليه والدتها التي تخرجت من كلية الفنون الجميلة، مشيرة إلى أن اللغة الحقيقية في حياتها هي لغة القراءة منذ صغر سنها، ولولا الرجل وهو الأب وهو أول وزير دولة في المملكة العربية السعودية، فهو المسؤولية الأولى في الحياة، مشيرة إلى أنها بدأت الرسم وعمرها 13 سنة الفنان عبد العال، الذي تعجب من عملها، وكذلك لويس جريس أجرى معها حوار، وكانت مشهورة في السن الصغيرة.
معارض شاليمار شربتلي في السعودية
تحدثت الفنانة المصرية عن تقديمها معارض تجوال في المملكة، إلى أن جاءت «السيارة البورش» وهي الحظ لها، وعرضت على شقيقها ماجد أن ترسم على السيارة، واقترح أن ترسم بالألوان الطبيعية، فدخلت بها المونديال وإلى الآن هو المميز في عملها.
وقالت شاليمار، إنها أول سعودية تخرج في برنامج في 2006، وتعرضت للشتائم، مضيفة أنه لا بد من تربية النشء أن يكون قويا، موضحة أنه لا يوجد شيء اسمه «التنمر»، فالفن قائم على جزء منه تنمر وكذلك الكاريكاتير والمسرح الساخر والمسرحيات الكوميدية، وفلا بد للشخص أن يكون لديه قوة مناعية للتحدي.
نظرة شاليمار شربتلي عن التنمر
وتابعت الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي: «احنا بنتنمر على بعض متأخرناش ليه؟»، مضيفة: «الصينيين يقال لهم ذوات العيون الضيقة، لماذا لا يقولون العالم يتنمر عليهم؟ زي الأبيض حل، الأسود كمان حلو، الأفريقيين هم المقاييس الجمالية في الجسم».
وأكملت: «ممكن حد يقولك أنتِ تخينة، انا عاجبني إني مليانة وشعري أسود، مين قال العينين الزرقاء أحلى من السوداء، ومين قال الأبيض أحلى من الأسود؟، لو ناقشتيها من المنظور التاني الرؤية هتختلف والدنيا تبقى متفتحة».
رأي شاليمار شربتلي في التحريض على الطلاق
استنكرت الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي، فكرة التحريض على الطلاق، والإعلاميات اللاتي يضللن الشباب ويكرهوهم في الرجال، متساءلة: «إيه فكرة التحريض على الطلاق؟.. هل تنتقمي من جواكي من أي تجربة؟».
وأضافت أن سيدة قد تشكو من عصبية زوجها، وأخرى تقول لها «اطلبي الطلاق»، قد تكون في ضباب ومرتبكة، فلا بد أن يكون هناك هدوء وبعدها مناقشة الأمور، مشددة على أنها ضد فكرة الاستعداء.
التعليقات