مع اقتراب موعد القمة الـ٢٧ للتغير المناخي التي تستضيفها شرم الشيخ في مصر، تأتي بشرى سارة بنجاح سد أكثر من مليون كيلو متر مربع من ثقب الأوزون -ما يعادل مساحة ولاية تكساس الأمريكية-، وذلك نتيجة الالتزام بمعاهدة عمرها ٣٣ سنة.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، عن وكالة ناسا الأمريكية للفضاء، أن ثقب الأوزون تقلص خلال سنة لـ٨.٩ مليون ميل مربع بفارق ٧٠٠ ميل مربع عن العام الماضي ما يعد خطوة جيدة في التخلص من الثقب.
وبحسب الوكالة، تواجدت منطقة تقلص الثقب فوق القطب الجنوبي الذي تتكثف فيه المواد المفاقمة لعملية ثقب الأوزون خلال نهاية الشتاء القطبي.
وأما عن المعاهدة المتسببة في تصغير ثقب الأوزون، فهي معاهدة مونتريال عام ١٩٨٨ والتي هدفت للحد من مواد الكلورو فلورو كربون المستخدمة لأغراض التبريد.
وبحسب دراسة سابقة، قد كان يؤدي عدم الالتزام بالمعاهدة لتزايد خطير في الثقب بحلول عام ٢٠٤٠ ينجم عنه تبدل حرارة قارة أوروبا للجو الاستوائي عام ٢٠٦٠، بينما يتم زوال ٦٠٪ من الأوزون عن المناطق الحارة بنهاية القرن الحالي.
وتعمل طبقة الأوزون في الغلاف الجوي على حجب الأشعة فوق البنفسجية الضارة، وبتقلص الأوزون بفعل الثقب تزداد ظاهرة الاحترار العالمي وتأثر الحياة على كوكب الأرض بالأشعة فوق البنفسجية.
التعليقات