تزامنًا مع احتفالات الدولة باليوم العالمي للمرأة، كرّم فندق سانت ريجيس أبوظبي القياديات العاملات في الفندق تقديراً لمُساهمتهن الكبيرة وقدراتهن القيادية داخل الفندق والمجتمع، ومن خلال وضع معيار مثالي في صناعة الضيافة داخل عاصمة الإمارات العربية المتحدة، يستمرّ الفندق على الدوام بالاعتراف بجهود مضيفاته المُلهمات والعمل على تمكينهن، لمواصلة القيادة والمساهمة في تعزيز سمعة الفندق الإيجابية والمحافظة على تألّقه ونجاحه من خلال الجمع بين القيادة المتميزة، الجهود المبذولة المتواصلة، إضافة إلى الشغف والخبرة.
وقال مصطفى صقر، المدير العام لفندق سانت ريجيس أبوظبي: "أنا فخور للغاية بوجود مجموعة تنافسية قوية ومُتفانية من القائدات والمضيفات الناجحات اللائي يواصلن بذل الجهود المُتميّزة للحفاظ على استمرارية نجاح الفندق في سوق تنافسية.
وأضاف: "أؤمن بأهمية تشجيع النساء وضمان حصولهن على بيئة حافلة بالثقة لتطوير قدراتهن وتبادلها مع الآخرين، تولّي القيادة، مع الارتقاء إلى مستويات أعلى وأكبر من خلال خبراتهن".
وتحتفل هذه المنشأة الفاخرة بتمكين المرأة، من خلال الارتقاء إلى تراث سانت ريجيس العريق من الاحتفالات الرائعة، ومع إطلالاتها على مناظر رائعة لكورنيش أبوظبي، مياه الخليج العربي الساحرة وقصر الوطن، استضافت صالة "أزورا بانوراميك" حفلاً لشاي بعد الظهيرة الذي يمُيّز علامة سانت ريجيس العريقة، تقديراً لجهود ومبادرات المضيفات العاملات في الفندق، ضمن بيئة مريحة وودية، وتمّ خلال الحفل عرض فيلم فيديو جذاب قامت المضيفات من خلاله بذكر نقاط قوتهن، ذكر السيدات اللاتي شكّلن الإلهام لهن، مع تحفيز بقية العاملات على الاحتذاء بهن كقدوة.
في منتصف القرن التاسع عشر الميلادي، قدّمت دوقة بيدفورد لأول مرة شاي بعد الظهيرة، حيث كانت تعشق جمع الصديقات والاسترخاء مع كوب من الشاي وبعض الخبز، في نهاية المطاف، أصبح هذا التقليد هواية مفضلة لدى العديد من الشخصيات البارزة، بما في ذلك السيدة كارولين أستور، سيدة العلامة التجارية لسانت ريجيس، والتي تبنتها لاحقاً كتقليد في سانت ريجيس نيويورك، اليوم، لا تزال طقوس شاي ما بعد الظهيرة تقليداً متوارثاً في فنادق سانت ريجيس، وشكّل فرصة مثالية لجمع 122 امرأة من مضيفات فندق سانت ريجيس أبوظبي الرائعات للاحتفال باليوم العالمي للمرأة مع مجموعة فاخرة من أصناف الشاي والمرطبات.
ولإبراز آرائهن حول هذا الاحتفال بتمكين المرأة، تُدلي بعض قائدات الضيافة البارزات في سانت ريجيس أبوظبي بكلماتهن الملهمة ومعتقداتهن الخاصة حول كيفية العيش والعمل في رحلة تحفل بالكفاءة والنجاح.
ماريا تسيومو، مديرة التسويق
مع خبرة تتجاوز 16 عاماً في مناصب ودول مختلفة، انضمت ماريا تسيومو إلى فندق سانت ريجيس أبوظبي منذ 5 أشهر كمديرة للتسويق، لتحظى بذلك على مكانة المضيفة الوحيدة في اللجنة التنفيذية في الفندق. قبل انضمامها إلى فريق عمل الفندق المُتخصّص، بدأت حياتها المهنية كموظفة مكتب استقبال الضيوف، ومن ثمّ كمديرة للتسويق في اليونان. واصلت حياتها المهنية في بروكسل كمديرة لعلامات فنادق ومنتجعات سانت ريجيس وفنادق لاكشري كوليكشِن في ستاروود إيم التجارية، انتقلت بعدها إلى منصب مدير التسويق في فندقي ماريوت العالميين في المملكة الأردنية الهاشمية.
وترى تسيومو بأن كل الأعمال التي تقوم بها تُشكّل عملية تعليمية مستمرة يجب أن تترافق دائماً مع اللطافة وحسن الخلق.
تعليقاً على رحلتها وخبرتها المُتميّزة في قطاع الضيافة تقول ماريا: "أنا مُمتّنة لجميع الأشخاص الذين قابلتهم طوال مسيرتي المهنية ولكل الخبرات الجيدة والغير جيدة أيضاً. لقد ساعدني كل ذلك على النمو باحتراف والتزوّد بفهم واسع لعالم الضيافة، توقّع احتياجات الضيوف، وتقدير قيمة تقديم خدمة رائعة وتجارب لا تنسى، قوة المنتجات الفاخرة، فضلاً عن طريقة إنشاء علامة تجارية قوية، الإسم، وسمعة الشركة التي تعمل من أجلها ومن أجل نفسك".
خلال مشاركتها في الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، قالت ماريا: "أعتقد أن على المرأة أن "تبقى شامخة، مرفوعة الرأس ومعاييرها عالية" على الدوام. يجب أن تكون قادرة على الوقوف بحزم وراء معتقداتها، أن تكون أنيقة وأن تمشي بثقة، حتى لو تطلّب ذلك أن تواجه أصعب المسارات. إنها بحاجة إلى الإيمان بقوتها وقدراتها. يجب أن تكون فخورة بمن هي، وتؤمن بنفسها ولا تفكر فيما يقوله أو يفكر فيه الآخرون. إنها بحاجة إلى إبقاء رأسها عالياً والمحافظة على وفائها لمعاييرها والقيم التي تمثلها. لا أحد ولا شيء يمكن أن يأخذ ذلك منها. "
ليليا دياس ، مساعد مدير المبيعات
بدأت ليليا دياس عملها في فندق سانت ريجيس أبوظبي كمديرة حساب السفر التجاري في عام 2017. بعد عامين من اكتساب خبرة واسعة ومُتميّزة في هذا المجال، تمّت ترقيتها إلى مساعد مدير المبيعات لتصبح الآن مسؤولة عن قطاعي الأعمال والترفيه في الفندق. بالنسبة لها، يُعدّ الدافع الذاتي مهماً جداً لكل امرأة وفي كل جانب من جوانب حياتها. ولمشاركة الآخرين في طرقها الخاصة حول كيفية تحفيز نفسها، قالت ليليا: "أحب شكلي الأنثوي ولهذا السبب أنا قوية حتى مع ارتدائي للكعب العالي. أنا شخص لا يتوقّف أبداً عن التفكير وأطالب نفسي بالمزيد، فأنا أقود نفسي بنفسي ولست بحاجة إلى أي شخص أو أي شيء لدفعي إلى أن أكون رائعة وأن أتفوّق في عملي. وظيفتي هي نتاج لعملي الشاق، والحوافز المحيطة بي هي التي تدفعني إلى تقديم المزيد أكثر وأكثر كل يوم. "
كارولين هينز ، مديرة الحساب - السفر الترفيهي
قبل انضمامها إلى فندق سانت ريجيس أبوظبي في عام 2018، بدأت كارولين هينز حياتها المهنية في مجال تسويق وترويج منتجعات ون آند أونلي الواقعة في جزيرة المالديف. مع طموحها لمواصلة النمو في حياتها المهنية وتجربة التحديات والمغامرات الجديدة، غادرت جزيرتها الأصلية وانضمت إلى سانت ريجيس أبوظبي كمديرة للمبيعات قبل ترقيتها إلى منصب مدير حسابات الترفيه والسفر الحالي. يرتكز عملها على تطوير شراكات مع منظّمي الرحلات السياحية ووكلاء السفر في جميع أنحاء العالم، بما يضمن أن العملاء الذين يعتزمون زيارة أبوظبي لقضاء إجازاتهم، سيكونون ضيوفاً لدى أفضل عنوان في المدينة.
وتُشارك كارولين تجربتها ورؤيتها في العمل لسنوات مع فندق متميز بالقول: "يتطلّب العمل في الضيافة مزيجاً صحياً من العقل والقلب. ورغم وجود معايير وإجراءات يجب اتّباعها وقواعد يجب الالتزام بها، غير أننا كمحترفين في مجال الضيافة يجب ألا ننسى أبداً الركن الأقوى والأكثر أهمية: الارتباط الإنساني. إن الارتباط بضيوفنا والفوز بقلوبهم يُمثّل جانباً واحداً، ولكن المشاركة الفاعلة مع شركائنا التجاريين وكذلك زملائنا المضيفين وراء الكواليس بطريقة حقيقية وعطوفة ومخلصة، لا تقلّ أهمية عن ذلك. لذلك دعونا نستمر في جعل عالم الضيافة مكاناً لطيفاً. "
دانييلا هيرنانديز ، مديرة علاقات النزلاء
بفضل عملها الدؤوب وجهودها المتواصلة، تمّت ترقية دانييلا هيرنانديز من مساعد مدير علاقات النزلاء إلى مدير علاقات النزلاء بعد عام من انضمامها إلى فندق سانت ريجيس أبوظبي. فهي تعمل باستمرار للوصول إلى النجاح مع حماس متواصل لمهامها المُتمثّلة في خلق تجارب رائعة، التواصل مع الضيوف من جميع أنحاء العالم وبناء علاقات قوية مع الناس، وتعليقاً على قيادتها، قالت: "أعتقد حقاً أن على القائدة أن تُلهم الآخرين. يُركّز الناس من حولنا على سبب قيامنا بالأشياء وعلى ما نعتقد، وليس على ما نقوم به.
بالنسبة لي، فإن الشغف والسعادة والعناية المُتميّزة في مكان العمل هي الأكثر أهمية، حيث أن هذا المنظور يجعلني مُختلفة.
أعتقد أن هذا الأمر يحمل تأثيراً كبيراً في مجال دعم الشباب وتشجيعهم على الحلم وأن يكونوا أفضل مني، ولا أرى هذا تحدياً ولكن كمتعة يومية مع أفراد فريق عملي.
أنيكا دي يونغ ، مديرة مطعم التراس على الكورنيش
في عام 2014، انضمت أنيكا دي يونغ إلى فندق سانت ريجيس أبوظبي كمتدربة في مجال الأغذية والمشروبات، ومع شغفها وكفاءتها شقّت طريقها إلى دورها الحالي كمدير لمطعم "ذا تيراس" على كورنيش أبوظبي. تلعب أنيكا في منصبها الحالي دوراً مهماً في الإشراف الكامل على عمليات تحضير وتقديم الطعام داخل المطعم الذي يُقدّم الطعام لضيوفه طوال اليوم، وضمان حصول الضيوف باستمرار على خدمة رائعة وممتازة خلال زيارتهم.
إنها تعتقد أن لا شيء مستحيل مع التصرّف الصحيح والمثابرة. بالنسبة لها، فإن كل لحظة هي اللحظة المناسبة، وإذا كنت تريد شيئاً ما، يجب عليك السعي نحوه والقيام به.
وعن هذا قالت دي يونغ: "لقد حدّدت أهدافي، وأسمح لنفسي بارتكاب الأخطاء والاستفادة من كل يوم كمسارٍ تعليمي. أنا مُمتنّة أيضاً للموجهين العظماء الذين يوجهونني دائماً في الاتجاه الصحيح الذي يستند إلى أهدافي وليس إلى مشاعري. "
التعليقات