ناقشت الإعلامية لبنى عسل، خلال برنامجها "الحياة اليوم" المذاع عبر فضائية "الحياة"، مساء الإثنين، الإجراءات التي اتخذتها وزارة الصحة المصرية لمنع ظهور فيروس كورونا في مصر.
وقالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، إنه تم توجيه تعليمات لكل مديريات الشئون الصحية بشأن الوقاية من انتشار الأمراض المعدية، موضحة أن الاشتباه يكون للوافدين من الصين
وأشارت "هالة"، إلى أن مصر من أول المطارات في العالم التي طبقت التعليمات الصحية المطلوبة، مؤكدة أن هناك تواصل مع وزارة التربية والتعليم لنشر ثقافة التوعية من الأمراض المعدية، موضحة أن أي طالب أو مُدرس لاحظ ارتفاع في درجة حرارته، يفضل أن "يرتاح في البيت ويتغذى كويس" حتى تنتهي نزلة البرد.
وأكدت أنه لا يوجد فيروس كورونا في مصر، منوهة بأن حالة القلق الموجودة من الفيروس ليست مطلوبة، منوهة بأن الفترة الحالية إصابة أي شخص بنزلة برد أمر طبيعي.
وأشارت "هالة"، إلى أن مصدر فيروس كورونا هو الوافدين من الصين فقط، حيث أن مصر خالية من الفيروس نهائيا، منوهة بأن أي حالة ظهرت في أي دولة سببها شخص قادم من الصين.
وأوضحت وزيرة الصحة، أن منظمة الصحة العالمية استحدثت كواشف مخصصة لفيروس كورونا، وأمدت مصر به، منوهة بأن كل الحالات التي تم رصدها درجة حرارتها مرتفعة ثبت أنها ليست لإصابات بالكورونا.
أوضحت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، أن الإعلان عن ظهور حالات إصابة بفيروس الكورونا ليس اختياريا، حيث تراقب المنظمة العالمية الوضع في كل الدول بدقة.
وأشارت "هالة"، خلال اتصال هاتفي مع الإعلامية لبنى عسل ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع عبر فضائية "الحياة"، مساء الإثنين، إلى أن مكان المعسكر الطبي للمصريين العائدين من ووهان ليس في مدينة العلمين ولكن في مرسى مطروح، حيث كان الاختيار بناءا على أكثر مكان نقاءا من ناحية الهواء.
وقالت وزيرة الصحة، أن عملية فحص المصريين العائدين من الصين يتم كل 8 ساعات، منوهة بأن مستشفى الإخلاء تم امدادها بكل الاحتياجات المطلوبة، لافتة إلى أنه تم إجرء نموذج محاكاة لكل اجراءات الحجر الصحي، وكيفية التعامل حال ظهور أي حالة مرضية، مضيفة أنها رأت كل المصريين القادمين من ووهان من خلف الزجاج أثناء نزولهم من الطائرة، حيث أنها لم تكن في مهبط الطائرة.
وفي سياق آخر، عقب اللواء سمير فرج، مدير إدارة الشؤن المعنوية الأسبق، على احتلال الجيش مصر المركز العاشر عالميًا متوفقًا على الجيش التركي والإيراني في 2020، قائلًا: "النهاردة يوم عظيم في تاريخ القوت المسلحة المصرية، خاصة أن احتلال الجيش المصري المركز العاشر، هو أعلى تقيم تحصل عليه مصر في تاريخها".
وتابع "فرج"، خلال مداخلة هاتفية بالبرنامج، أن رفع موقع جلوبال فير باور المختص بالشؤون العسكرية، تصنيف الجيش المصري في 202 للمركز العاشر عالميًا، شيء مشرف جدًا للقوات المسلحة المصرية، مشيرًا إلى أن هذا التنصيف خاص بالأسلحة التقليدية، والأسلحة النووية خارج هذا التصنيف.
ولفت إلى أن هذا التصنيف يحدث بعد قياس التسليح الخاص بكل دولة سواء القوت البحرية أو البحرية أو الجوية، ومدى تنوع التسلح في هذه الدول.
التعليقات