أجرى الإعلامي شريف عامر، خلال برنامجه "يحدث في مصر" المذاع عبر فضائية "mbc مصر"، مساء الأربعاء، حوار مع أسرة مصرية عائدة من الصين، للكشف عن ملابسات الوضع في الصين بعد انتشار فيروس "كورونا".

وقال إبراهيم نجم، مصري عائد من الصين، إنه وصل القاهرة منذ ساعات، ويعمل في الصين منذ 11 عامًا، لافتًا إلى أن معظم الأراضي في مدينة ووهان غابات، وكان يباع حيوانات برية بالأسواق بطريقة غير شرعية، أدى إلى نقل فيروس كورونا من الحيوان إلى الإنسان.

وأشار "نجم"، إلى أن فيرورس كورونا انتشر بصورة كبيرة، رغم أن الحكومة الصينية بذلت مجهدًا كبيرًا، معلقًا: "ولحسن حظ الصين أن الفيروس انتشر في فترة الإجازات بسبب عيد الربيع الصيني".

وتابع: "نعيش في ولاية قريبة من ووهان "مصدر انتشار المرض"، وجميع المصريين في الصين فكروا في العودة إلى القاهرة"، موضحًا أن فيروس كورونا سريع جدًا في الانتشار، أكثر من أي فيروس آخر.

في حين قالت الصينية إيمان زو، زوجة إبراهيم نجم، مصري عائد من الصين،: "قمنا بإعداد جميع الطعام بالمنزل، ولم نخرج مطلقًا بعد انتشار فيروس كورونا".

وفي فقرة حوارية أخرى بالبرنامج، قال الدكتور مصطفى الفقي، الخبير السياسي، إنه يتوقع أن يكون هناك رفض عربي وإسلامي عام لما يسمى بـ "صفقة القرن".

أضاف "الفقي"، أن لا أحد يزايد على دور مصر تجاه القضية الفلسطينية حربًا أو سلامًا، لافتًا إلى أن الفلسطينيون دفعوا أغلى فاتورة دم في العصر الحديث، ولا يمكن المزايدة عليهم، وأن مصر دفعت الكثير من أجل القضية الفلسطينية.

وأشار إلى أن البعض يرى علميًا أن القضية الفلسطينية قضية مصرية أيضًا، متابعًا: "نحن أمام طرح وإصرار من الإدارة الأمريكية لحل القضية الفلسطينية".

ولفت الخبير السياسي، إن الرئيس الأمريكي ترامب يستغل القضية الفلسطينية سياسيًا، وهذا ليس عيبًا، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية هي القضية الأولى عربيًا وإسلاميًا، محذرًا من تحويلها إلى قضية دينية؛ لأن الطابع الديني لا يخدم القضية الفلسطينية، وتديين القضية ليس في صالح العرب؛ لأنه سيعتمد على المشاعر.

وأكد "الفقي"، أنه لن يخرج فلسطيني حقيقي عن وحدة الصف في هذه الظروف، يجب على الفلسطينيين أن يتوحدوا وألا ينقسموا، مشيرا إلى أن إسرائيل تميل إلى الحلول الغامضة والموقف المبهمة، ولا يوجد خطة واضحة لهم، وأن ما طرحه ترامب مرحلة تفاوضية جديدة.

وأوضح "الفقي"، أن الربيع العربي أكثر شيء أضر بالقضية الفلسطينية، والفلسطينيين ضحوا تضحيات بلا حدود، لافتًا إلى أن طول مدة طرح صفقة القرن هيأ الأجواء للاستماع إليها.