قال فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، إن الأسرة المصرية بحاجة إلى مزيد من الترابط والعودة إلى العادات والسلوكيات السليمة التي تربينا عليها في مجتمعاتنا الشرقية العريقة والقضاء على السلوكيات الخاطئة ومحاولات تقليد عادات سلبية لا تتناسب مع قيمنا وتقاليدنا.
وشدد شيخ الأزهر خلال استقباله أعضاء لجنة الثقافة الأسرية ببيت العائلة المصرية على ضرورة إطلاق حملة توعوية لمواجهة غلاء المهور وتكاليف الزواج، لأن هذه المغالاة تدمر الأسرة قبل بنائها، وتتسبب في عدم قدرة بعض الشباب والأسر على هذه التكاليف وبالتالي تأخر الزواج وارتفاع نسب العنوسة.
ودعا فضيلة الإمام الأكبر بيت العائلة إلى بذل مزيد من الجهد لدعم الترابط الأسري والحفاظ على الشخصية الشرقية من مهَبّ العادات الغربية التي لا تناسب مجتمعاتنا.
عبر أعضاء وفد بيت العائلة عن سعادتهم وتقديرهم للدعم المتواصل من فضيلة #الإمام_الأكبر لعمل بيت العائلة مشيرين إلى أنهم عقدوا عددًا من الدورات التدريبية والفعاليات في المحافظات للتأكيد على دور الأب والأم في الأسرة خصوصًا في ظل انشغال بعض الآباء والأمهات عن دورهم الأسري بسبب العمل.
أكد وفد بيت العائلة أنهم سيعملون على تنفيذ توجيهات #شيخ_الأزهر بعقد دورات تدريبية لمكافحة الظواهر السلبية بالمجتمع المتعلقة بالمهور وتكاليف الزواج ووعدوا بعقد دورة تدريبية موسعة قريبا تجمع عشرات الوعاظ والقساوسة لتدريبهم على التفاعل مع الجمهور وتقوية الروابط الأسرية بين الناس.
قال فضيلة #الإمام_الأكبر أ.د/ أحمد #الطيب #شيخ_الأزهر الشريف إن الأسرة المصرية بحاجة إلى مزيد من الترابط والعودة إلى العادات والسلوكيات السليمة التي تربينا عليها في مجتمعاتنا الشرقية العريقة والقضاء على السلوكيات الخاطئة ومحاولات تقليد عادات سلبية لا تتناسب مع قيمنا وتقاليدنا pic.twitter.com/NnLrrZoQGm
— الأزهر الشريف (@AlAzhar) January 19, 2020
التعليقات