أذاع الإعلامي عمرو أديب، خلال برنامجه "الحكاية" المذاع عبر فضائية "mbc مصر"، مساء السبت، تسريب جديد، للمقاول الهارب محمد علي، خلال حديثه مع القيادي الهارب بتركيا ياسر العمدة.
وأوضح التسريب، حديث بين المقاول الهارب محمد علي والإخواني ياسر العمدة، الذي أكد لمحمد علي، أن الأوضاع في أسطنبول لم تعد مناسبة له كما كان الوضع في السابق.
وانتقد محمد علي، قائلا: "أيمن نور بيعمل حركات مش تمام هو ورجالته ونصحه ياسر العمدة بالابتعاد عن إخوان تركيا، معلقا: "أوعى تأمن لتجار الثورة في تركيا وخليك زي ما أنت متخليش حد يتاجر بيك".
وتابع ياسر العمدة، ناصحا محمد علي، "الناس بتوع تركيا دول الموضوع قلب معاهم بيزنس وللأسف هما مستفيدين من بقاء السيسي عشان يضمنوا السبوبة تكمل".
وقال العمدة لمحمد علي، أن قنوات الإخوان تحصل على تمويل مليون دولار شهريا، معلقا: "شوية المرتزقة بتوع الشرق ومكملين والوطن بياخدوا مليون دولار شهريا".
وفي سياق أخر، أجرى الإعلامي عمرو أديب، مداخلة هاتفية مع اللواء أحمد المسماري، الناطق باسم القائد العام للجيش الليبي، للحديث عن تفاصيل الوضع في ليبيا، وحربها امع الميليشيات الإرهابية.
وقال اللواء أحمد المسماري، إن 80% من النفط الليبي في منطقة تأمين القوات المسلحة الليبية، حيث تم تطهير المناطق التي يتوافر فيها النفط من الإرهابيين، والميليشيات المسلحة، مشيرا إلى أن معدل إنتاج النفط الليبي ارتفع بفضل حماية القوات المسلحة،وعودة الشركات بعد أن عاد الأمن للمنطقة.
ونوه الناطق باسم القائد العام للجيش الليبي، بأن المصرف المركزي في طرابلس يسلم العائدات بشكل مباشر لحكومة السراج، والتي انفقت نحو 2 مليار دينار ليبي على الميليشيات لمحاربة الجيش الليبي، كاشفا أن المبالغ التي تم توزيعها على الميليشيات وصلت إلى 12 مليار دينار ليبي، وهى من أموال الشعب الليبي.
وأبدى الناطق باسم القائد العام للجيش الليبي، دهشته من موقف مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي، موضحا أنهم دائما يستخدمون مصطلح الجيش الوطني الليبي، معقبا: "لازم يتعاملوا معنا بشكل صادق".
وأشار "المسماري"، خلال اتصال هاتفي مع الإعلامي عمرو أديب ببرنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء السبت، إلى أن الجيش الليبي لا يمكن أن يتراجع للخلف مهما كانت الضغوطات، حيث أن دورهم هو حماية الأرض والشعب الليبي، منوها بأن أي تراجع هو خيانة لدماء الشهداء.
وأكد أن القائد العام الليبي لا يمكن أن يوقع أي ورقة تحت اشراف تركي، حيث أن تركيا جزء من الأزمة، ولا يمكن بأي طريقة أن تكون وسيطا، معتبرا أن هذا الأمر قد يكون السبب وراء عدم توقيع المشير خليفة حفتر على ورقة موسكو.
التعليقات