قالت الدكتورة أماني الطويل، خبيرة الشئون الأفريقية بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، إن يكون هناك تقدم جزئي فيما يتعلق بمليء سد النهضة الإثيوبي، وفقًا بيانات الاجتماع السابق في واشنطن من جانب الخزانة الأمريكية، وبيان الخارجية المصرية، وبعض التصريحات التي تبرع بها وزير الري السوداني.
وأوضحت "الطويل"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الظهيرة" على فضائية "الغد"، اليوم الخميس، أن ختام الاجتماعات الفنية حول قواعد ملء وتشغيل شد النهضة الإثيوبي على مستوى وزراء الري في مصر والسودان وإثيوبي في أديس أبابا سينتج عنها حل جزئي، ولن يعلن في هذه الجولة من جانب أيًا من الاطراف، مشيرة إلى أن الجانب الأمريكي هو الذي سيعلن عن مدى التقدم الذي تم إحرازه خلال الجولات السابقة في كلًا من القاهرة والخرطوم وأديس أبابا، متوقعة
وتابعت خبيرة الشئون الأفريقية بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، أنه يمكن البناء على ما تحقق خلال هذه الاجتماعات بعد 15 يناير حال تقدم الولايات المتحدة لتصبح وسيط، وهو ما تتوقع حدوثه، حيث أن هناك قوى دولية منافسه للولايات المتحدة تريد أن تتقدم المشهد والولايات المتحدة تريد أن تستحوذ على المشهد والجميع يبحث عن انتصارات سياسية؛ خاصة ان منطقة حوض النيل والبحر الأحمر محل تنافس دولي، مشددة على أن هناك حاجة إثيوبية للاتفاق حول ملئ سد النهضة؛ لكون إثيوبيا ستبدأ على المليء في الصيف القادم كما أعلن وزير الري الإثيوبي، بينما باقي النقاط المتعلقة بالتشغيل والتكامل بين السد العالي وسد النهضة ستظل معضلة بين البلدين.
التعليقات