تطرق الإعلامي سيد علي، خلال تقديمه برنامج "حضرة المواطن" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، لعدد من الموضوعات، وعلى رأسها المساواة بين الرجل والمرأة في الميراث.
ورفضت الدكتور أمنة نصير، استاذ العقيدة والفلسفة الإسلامية بجامعة الأزهر، التعليق على نبأ حصول إحدى المسيحيات على حكم قضائي بأحقيتها في ميراث والدها بالتساوي مع شقيقها، قائلة إنها ليس لها الحق في المعارضة او قبول الحكم، لان الأمر متعلق بالنصوص الدينية الخاصة بالمسيحيين.
وقالت "نصير"، خلال مداخلة هاتفية مع البرنامج، إن القاعدة الشرعية في توزيع الميراث المعمول بها حاليا وهى "الرجل يرث ضعف المرأة" لا تطبق إلا في حالة واحدة، حينما يتولى الرجل الانفاق على شقيقته، ويقوم بتجهيزها عند زواجها.
واضافت أنه حاليا أي فتاة يمكنها أن تتقدم للمحكمة ضد شقيقها الذي حصل على ضعف ميراثها، لتطالبه بالتساوي، والقاضي سينصفها، معقبة: "دا اجتهادي الشخصي"، قائلة: "مع احترامي للنص القرآني، ولكن لغياب الحكمة التي من أجلها يرث الرجل ضعف الانثى، على البنت أن تتقدم بشكوى للقضاء، والقاضي سينصفها".
فيما تحدثت تقارير صحفية تحدثت عن رغبة إثيوبيا في إشراك الصين في المفاوضات المتعثرة بشأن سدّ النهضة مع مصر والسودان بصفة مراقب، ويأتي هذا بعد نحو ثلاثة أسابيع من اجتماع ضم أطراف الأزمة (مصر والسودان وإثيوبيا)، دعت إليه الولايات المتحدة، وأُعلن في ختامه عن التوصل لـ"نتائج إيجابية".
وعلق وزير الري الأسبق، محمد نصر علام، ولفت وزير الري الأسبق، خلال مداخلة هاتفية مع البرنامج، على هذه التقارير قائلًا: "مش عايزين نقلق، ولا عايزين نلتفت لمثل هذه الأخبار"، مشككا في صحة الخبر.
وقال "علام": "أشك في صحة هذا الخبر، خاصة أن أمريكا دخلت في المفاوضات، والهدف من مثل هذه الأخبار التشويش".
وأكد أن السيناريو المصري في المفاوضات مع إثيوبيا والسودان يراعي مصالح الدول الثلاثة، وهذا السيناريو لاقى تأييد المجتمع الدولي، مشيرا إلى أن الصين دولة عظمى ونحترمها ونقدرها، ونرحب بأي دور ممكن تقوم به في مفاوضات سد النهضة.
فيما أعلن الدكتور محمد القوصي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، بشرة سارة لمستخدمي الانترنت في مصر، بعد نجاح اطلاق القمر الصناع المصري "طيبة 1"، مؤكدا أن تكلفة الإنترنت والاتصالات الهاتفية عبر القمر الصناعي ستكون أقل من الشبكات الأرضية.
وأوضح "القوصي"، خلال مداخلة هاتفية مع البرنامج، أن تكاليف تشغيل القمر أقل من تشغيل الشبكات الأرضية، مشيرًا إلى أن هناك شركة وطنية للاتصالات لخدمة الاقمار الصناعية هي التي ستتولى تسويق خدمات "طيبة 1".
وأشار، إلى أن الهواتف التي ستستخدم هذا القمر من الممكن أن تختلف عن الهواتف المحمولة الموجودة الآن، مؤكدا أن الأعطال الموجودة في الشبكة الأرضي للاتصالات أو للأنترنت ستتلاشى نهائيًا مع القمر الصناعي.
وأضاف قائلا: "الخدمة ستتسمر للمواطن بشكل متواصل، ولن يشعر بوجود أي مشاكل فنية"، مشيرا إلى أن هناك فريق من المتخصصين المصريين، قاموا بالتدريب في فرنسا على تشغيل قمر "طيبة 1"، لافتَا إلى أن تشغيل القمر سيكون بأيادي مصرية.
التعليقات