أكد الشيخ عبدالله بن محمد آل حامد، رئيس دائرة الصحة - أبوظبي، أن القيادة الرشيدة لا تألو جهدا في سبيل ضمان صحة ورفاه شعبها ومن يقيم على أرضها وأن الجهود الكبيرة التي تكرس لتعزيز الوقاية ومكافحة انتشار الأمراض ومن ضمنها السكري هي نتاج لتوجيهاتها التي تضع الصحة في مقدمة أولوياتها.
وأضاف في كلمة بمناسبة اليوم العالمي للسكري الذي يصادف 14 نوفمبر من كل عام، أنه وفق استراتيجية واضحة تتخذ من الوقاية محورا أساسيا لها تعمل أبوظبي على مواصلة الجهود وبوتيرة أعلى من أي وقت مضى لرفع الوعي بسبل الوقاية من مرض السكري وجعل الوقاية أسلوب حياة لدى أفراد المجتمع كافة في الإمارة، وذلك في الوقت الذي يسلط فيه العالم أجمع الضوء على مرض السكري الذي يعاني منه أكثر من 400 مليون شخص حول العالم.
وأوضح أنه على الرغم من كونه من أكثر الأمراض انتشارا في العالم، إلا أن الحياة الصحية هي الركيزة الأساسية لإدارة مرض السكري والحد من مضاعفاته، بل هي درع الأمان للوقاية منه وتقليل فرص الإصابة به، مؤكدا على أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص لما له من دور محوري في تعزيز الوعي المجتمعي والوقائي، لا سيما فيما يتعلق بمرض السكري.
وأضاف أنه يتوجب علينا حشد الجهود لمواجهته واتخاذ الخطوات اللازمة لرسم ملامح مستقبل تقل فيه التحديات الاجتماعية والاقتصادية الناجمة عنه، فضلا عن تعزيز سبل الوقاية والتوعية بالإدارة المثلى للمرض والحد من مضاعفاته، مختتما حديثه بتسليط الضوء على فعالية "امش" التي تتخذ من "امش لحياة صحية" شعارا لها، الحدث التوعوي الهام الذي تستضيفه أبوظبي مجددا يوم الجمعة الموافق 15 نوفمبر الجاري ليجسد المساعي المشتركة للقطاع الصحي في إمارة أبوظبي للتوعية بسبل الوقاية من مرض السكري والتي يعد المشي أحد وأهم ركائزها.
التعليقات