أكد الفريق ضاحي خلفان تميم، أن خلافنا مع الإخوان خلاف على طمس هوية الدولة وإلغاء الأنظمة الحاكمة وبالتالي خلافنا لا يقبل الاتفاق.
وقال "خلفان"، في تغريدة على حسابه الشخصي عبر موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، الخميس: "خلافنا مع الإخوان خلاف على الأمن الوطني والأمن القومي..وبالتالي خلافنا لا يقبل التقبل لغايات كهذه".
وأضاف: "قبول التيارات التي تعصف باستقرار وأمن دولنا لن يكون قبولا للطرف الآخر الذي يستهدف أوطاننا".
وأشار ضاحي خلفان إلى أننا نتقبل الرأي الآخر نعم لكن لا نتقبل النظام الآخر "فلهم نظامهم ولنا نظامنا".
وأكد في تغريدة أخرى: "سأظل متصديا لكل العابثين بأمن الدولة مهما كان في ذلك من متاعب نفسية وبدنية وفكرية ما اتكفل فيه شخصيا ان اكون بعيدا شخصنة الامور".
وتابع: "عندما تخلو ساحة وسائل التواصل الاجتماعي من الاشخاص الذين يقذفون ويشتمون ويسبون ويبقى التغريد في ذكر الحقائق المؤكدة تكون عندها ساحة الحوار مقبولة..والا في حالات الشتم ينبغي على العاقل ان يغلق الردود".
وأوضح: حسابي في تويتر سيظل موجها للشباب بالحذر من التورط و الانخراط في تنظيم الإخوان.. والجماعة الذين يحاولون السفر بالاطفال الى دول خليجية مجاورة ليأخذوهم الى جمعيات الإصلاح هناك سيكون لنا معهم شأن آخر".
وأكمل: "توجيهات حكومتنا الرشيدة بالتحلي بأخلاق زايد عين الحكمة والصواب .. لسنا بحاجة الى ان نتصف بصفات فيها من يشوه صورة ابن الإمارات".
وأضاف الفريق ضاحي خلفان: "مواجهتنا مع تنظيم سري عالمي اخواني ينبغي ان نتصدى له.. كل الذين ارادوا مسايرته لم يسلموا من غدره".
وتابع: "في علم الجريمة الصراع بين الخير والشر سيظل قائما ما قامت الحياة؛ ولذلك التنظيمات الشريرة ستستمر ..وسيظل رجال الأمن يكافحونهم بكل ما يملكون من ايمان بأهمية الأمن العام في الوطن.
ولفت غلى أنه في مشروع الخدمة الوطنية وضع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة النقاط على الحروف عندما اقر الخدمة الوطنية لغرس الولاء في شباب الوطن.
وختم: ستبقى دولة الإمارات العربية المتحدة عصية على كل تنظيم يستهدف أمنها واستقرارها ومسيرتها المباركة.
التعليقات