قال الدكتور مصطفى حمزة، مدير مركز دراسات الإسلام السياسي، إن استغلال قطر المؤسسات الخيرية لتمويل العمليات إرهابية مجرد غطاء للتجنيد والتعبئة لتنظيم الإخوان وقياداته، مشددًا على أنه في التسعينيات حل تنظيم الإخوان في قطر نفسه بنفسه في لقاء صفقة بينه وبين الدولة القطرية، على ان تدعم قطر الإخوان في جميع انحاء العالم، بشرط أن تكون قطر خالية من هذا التنظيم.
وتسأل "حمزة"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الآن" على فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الثلاثاء،: "إذا كانت قطر لا ترى أن الإخوان جماعة إرهابية فلماذا لا تسمح لها بالتواجد كتنظيم على أراضيها؟، ولماذا تحتضن الإرهابيين الهاربين من بلادهم ولا تسمح لهم بتكوين حزب سياسي أو تنظيم داخل الدوحة؟".
وتابع مدير مركز دراسات الإسلام السياسي، أن ما تفعله قطر من دعم التنظيمات الإرهابية داخل مصر والوطن العربي وخارجها ليس جديد عليها، مؤكدًا أن قطر تصدر الإرهاب للعالم لتحمي نفسها من الإرهاب، وهي نفس السياسة التي تتبعها بعض الدول الأوروبية والأمريكية التي تصنع وتدعم تنظيمات متطرفة مقابل ألا تعمل هذه التنظيمات في مساحتها وأراضيها.
التعليقات