قال رمزي رباح عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إن اقتحام باحات المسجد الأقصى يحدث في يوم قدسي بالنسبة للمسلمين وهو عيد الأضحى المبارك، واختيار هذا اليوم لمحاصرة المصريين وإقامة الطقوس التلمودية بباحات المسجد الأقصى رسالة تؤكد أن الهدف الرئيسي هو تهويد المسجد الأقصى.
وأضاف "رباح"، خلال مداخلة هاتفية على فضائية "الغد"، اليوم الأحد، أن هذا الاعتداء هو الأخطر الذي وقع حتى الآن ضد المسجد الأقصى وحرمته.
وتابع، أن ما يجري هو تجسيد لصفقة القرن، وترجمة لقرار "ترامب" العدواني المعادي للشعب الفلسطيني والامة العربية بإعلان القدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي، وبالتالي لإسرائيل اليد المطلقة ان تفعل ما تشاء، معتبرًا أن ما يجرى جس نبض لمعرفة الردود والتداعيات، مشيدًا بصمود الشعب الفلسطيني أمام محاولات اقتحام باحات المسجد الأقصى، ومتابعة ردود الفعل العربية والإسلامية.
التعليقات