كشفت صحيفة "ديلي ميل"، عن كواليس جريمة بشعة وقعت بفندق هيلتون الشهير بمدينة مانشستر الإنجليزية، حيث شاهد سكان المدينة المزدحمة سيدة تركض من بوابات الفندق وهي بملابس نومها ممسكة برقبتها، باحثة عن مساعدة بعد أن قطع حلقها من قبل مجموعة من الأشخاص خلال حفل عيد ميلاد، في مشهد أرعب سكان مدينة.
ووفقًا لـ"ديلي ميل"، خرجت سيدة فى عمر العشرين من فندق الـ"هيلتون"، وهي ترتدي ملابس مبللة وحافية الأقدام، ويدها مغطاة بالدماء، للاستنجاد بعربة الشرطة المتواجدة أمام باب الفندق.
وقال شهود العيان إن الضحية هرعت إلى الشارع وهي تصرخ للمساعدة، مع وجود قطع بطول ثلاث إنشات في حلقها، قبل أن تسقط منهارة في واحد من أكثر الطرق ازدحامًا بالمدينة.
وتسارعت الأحداث وأغلقت الشرطة فندق "هيلتون" الشهير، واعتقلت 6 من المشتبه بهم، من ضمنهم أختان 17 و20 عاما بتهمة الشروع في القتل.
وكانت الشابة البالغة من العمر 17 عاما التي اعتقلتها الشرطة في مكان وقوع الحادث ترتدي بيجامة حريرية وردية اللون، حيث نقلت في سيارة شرطة على يد ضابط كان يحمل حقيبة يدها، بينما وضعت الشرطة القيود في يد شقيقتها المحامية التي كانت ترتدي بنطال جينز وسترة بيضاء.
وأفادت الصحيفة أن الضحية والمشتبه بهم كانوا يقيمون معًا في الفندق بعد قضاء ليلة بقيمة 150 جنيها استرلينيا، للاحتفال بعيد ميلاد صديقتهم المراهقة ويعتقد أنهم التقوا الأربعة رجال المشتبه بهم في الجريمة أثناء الحفل.
وقال متحدث باسم شرطة مانشستر الكبرى إن مسرح الجريمة "موجود الآن في إحدى غرف الفندق وخارج الفندق نفسه".
وأضاف المتحدث "أنه تم اعتقال أربعة رجال أعمارهم 20 و 24 و 26 و 26 وسيدتين، تتراوح أعمارهما بين 17 و20 عامًا، للاشتباه في محاولة القتل.
التعليقات