أصدرت محكمة بريسنيسكي في موسكو، حكمها على مدعي الألوهية، أندريه بوبوف، وعدد من أتباعه، 7 سنوات بسبب تشكيل جماعة دينية خارج إطار القانون.
ووجه المدعي العام الروسي لبوبوف تهمة بإنشاء جمعية دينية تنطوي أنشطتها على العنف ضد المواطنين والتزوير عبر مجموعة منظمة.
وأثبت التحقيق أن المتهم أنشأ في سبتمبر 2007 طائفة كانت أنشطتها مرتبطة بالتسبب في إلحاق أضرار بصحة المواطنين، كما اجتذب عددًا من الأشخاص إلى قيادتها، وأبلغهم بنواياه الشريرة، وفقًا لروسيا اليوم.
خلال عمليات بحث وتحر حول أنشطة الطائفة الغريبة في موسكو، تم العثور على كتب دينية تدعو للعنف وحيوانات غريبة في شقق الأتباع المتواطئين مع بوبوف، إضافة إلى ضبط أجهزة كمبيوتر ودفاتر تحمل "سجلات محاسبة" تدل على الاستيلاء غير المشروع على أموال المواطنين بطرق احتيالية.
ووفقًا للنيابة العامة الروسية، فقد تميز أتباع بوبوف بتسلسل هرمي داخلي صارم، وفرضوا عقوبات قاسية على غير المطيعين، الذين يرفضون تنفيذ رغباته وأوامره، بينها استخدام العنف لتأديبهم إلى حد "الجلد" بالسوط أو بالشبشب المطاطي، أو بواسطة حزام من الجلد.
التعليقات