أعلنت شركة "ملتي كابيتال هولدينغز" القابضة المحدودة في جمهورية لاتفيا عن عزمها البدء في استقطاب الشراكات التجارية والاستثمارات العقارية من دولة الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي، كجزء من خططها لبناء مدينة حديثة في ريغا عاصمة لاتفيا تسهم في فتح أفاق جديدة في التعاون الثنائي .

وقال السيد "اينارز سليزرز" رئيس مجلس إدارة الشركة في بيان صحافي " أنه تبعًا للتطور الملحوظ الذي شهدته العلاقات الثنائية ما بين لاتفيا والإمارات العربية المتحدة فإننا بدأنا التفاوض مع مستثمرين محتملين للمشاركة في تدشين واحد من اضخم المشروعات العمرانية والسياحية في العاصمة ريغا " .

ويذكر ان شركة "ملتي كابيتال هولدينغز" تعد اليوم كواحدة من أهم الشركات سريعة النمو في مجال تطوير وإدارة العقارات في أوروبا. وتتلخص استراتيجية الشركة للسنوات القادمة، بفتح الأبواب أمام الشركات العقارية العالمية والمستثمرين من دول مجلس التعاون الخليجي، بهدف جمع المليارات من الاستثمارات لإنشاء هذا المشروع الجديد.

وكشف السيد اينارز ان تفاصيل الخطط الموضوعة لبناء المدينة الجديدة , بقوله " سيتم تقسيم المنطقة الواقعة في وسط مدينة ريغا، عاصمة لاتفيا وأكبر مدنها، والتي تبلغ مساحتها مليون متر مربع، إلى مناطق سكنية وأخرى تجارية، ومركز تجاري بمساحة 200 ألف متر مربع، ومنطقة خاصة بالمعارض مجهزة بأحدث الوسائل، وواحد من أفخم فنادق في لاتفيا ".

وأوضح انه"سيكون للمدينة الجديدة تأثير واسع النطاق على قطاعي السياحة والتجارة في الدولة. فنحن بصدد تزويد المجتمع المحلي بوجهة شاملة ومتكاملة، لا تقتصر على التسوق وحسب، وإنما تتضمن العديد من المطاعم والمراكز الترفيهية ومناطق اللعب الخاصة بالأطفال".

وأضاف السيد "اينارز سليزرز" وهو نائب رئيس وزراء ووزير اقتصاد سابق في لاتفيا: "كما ستتمتع المدينة الجديدة بموقع رائع بالقرب من مراكز الرحلات البحرية في العاصمة والتي تستقبل ما يزيد على 800 ألف زائر سنويًا، الأمر الذي سيساهم في إبراز المدينة بشكل أكبر حول العالم".

ومضى قائلاً "نهدف إلى استقطاب الشركاء من دولة الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي، والذين سيكون لهم دور أساسي في عملية صنع القرار فيما يخص المشروع. شركاء يمكنهم المساهمة في تشكيل قطاع العقارات في الدولة. كما نتبع استراتيجية 50%-50% للاستثمار بهذا المشروع، ونحن على استعداد لبيع 50% منه لشركائنا المحتملين".

واختتم حديثه قائلًا: "إن سجلنا الموثوق من الشركاء العالميين، وخبرتنا الواسعة في سوق العمل الأوروبي، تجعلنا على ثقة بأن هذه الشراكات ستمكننا من تأسيس منشآت فريدة من نوعها في المنطقة المطلة على بحر البلطيق ".