تستعد القاهرة، الأحد المقبل 18 مارس، لإقامة فعاليات ختام احتفالاتها بمناسية اختيار محافظة الأقصر عاصمة الثقافه العربية،
وتقيم وزارة الثقافة المصرية بالتعاون مع وزارة قطاع الأعمال بالقاهرة، احتفالية خاصة بساحة معبد الكرنك، بمشاركة دار الأوبرا المصرية.
تقام الاحتفالية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويقدم الحفل ريهام عبد الحكيم، وياسر سليمان، بمشاركة الفنانه المغربيه سميرة القادري، وفى ختام الاحتفالية تتسلم شعلة عاصمة الثقافة العربية مدينة وجدة بالمغرب للعام 2018-2019.
تأتى فكرة عاصمة الثقافة العربية، على غرار عاصمة الثقافة الأوروبيه، وهي مبادرة من اليونسكو، تستند إلى أن الثقافة عنصر مهم فى حياة المجتمع ومحور من محاور التنمية الشامله وإبراز للقيمة الحضارية للمدينة المستضيفة للفعاليات.
وتقوم كل مدينة تحظى بهذا اللقب بتنظيم العديد من الأنشطة الرامية إلى النهوض بالعمل الثقافي العربي المشترك مثل المعارض وورش العمل والأسابيع الثقافية والعروض السينمائية والمسرحية والعمل على الترويج للصناعات الثقافية وتشجيع مبادرات القطاع الخاص لدعم الثقافة والاهتمام بالصناعات الإبداعية.
كانت مدينة الأقصر جنوب مصر، حصلت علي لقب عاصمة الثقافة العربية العام الماضي، وتسلمت مصر الشعلة من مدينة صفاقس التونسية، والتي تقع على بعد 270 كيلومترا جنوب تونس العاصمة، بعد أن قامت فتاة تونسية ترتدي اللباس التقليدي لبلدها بتقديم الشعلة لفتاة مصرية ترتدي الزي الفرعوني في معبد الكرنك، في احتفالية كبرى عرض خلالها فيلم "مدينة الشمس" لما تحتويه مدينة الأقصر من المعابد والمقابر الملك ولذلك تعد اكبر متحف مفتوح في العالم.
يذكر أن المجلس التنفيذى لمنظمة السياحة العالمية التابع للأمم المتحدة قرار بإجماع الآراء باختيار الأقصر عاصمة السياحة العالمية في عام ٢٠١٦، بالإضافة إلى أنه تم اختيارها لاستضافة اجتماعات المنظمة نهاية أكتوبر 2016، حيث أعلنت 50 دولة مشاركة فى فعاليات الجلسة 103 للمجلس التنفيذى لمنظمة السياحة العالمية، الموافقة بالإجماع على استضافة مصر لفعاليات الجلسة 104 للمنظمة خلال الفترة مابين 30 أكتوبر حتى الأول من نوفمبر 2016 بمدينة الأقصر، وهو القرار الذى يعد بمثابة تنصيب دولى لمدينة الأقصر كعاصمة للسياحة العالمية وعاصمة للامن والامان في نفس الوقت خاصة بعد تخطي مصر حاجز المخاطر خلال السنوات الماضية.
التعليقات