احتفلت حديقة الإمارات للحيوانات، وهي واحدة من أقوى رعاة حركة حماية الفهود في الإمارات العربية المتحدة، باليوم العالمي للحياة البرية لعام 2018، تحت عنوان: "السنوريات الكبيرة – حيوانات مفترسة مهددة بالانقراض".
واجتمع أكثر من 2000 شخص من الأطفال والبالغين على أرض الحديقة، ليشاركوا في فعاليات اليوم العالمي للحياة البرية وأنشطته. حيث قدم المختصون جلسات توعوية جمعت ما بين التثقيف والترفيه، ألقت الضوء على أهمية المحافظة على الفهود، والأسود والنمور المرقطة. كما شارك الأطفال بالحدث من خلال الرسم وكتابة العبارات الداعية للحفاظ على هذه الفصيلة الرائعة.
وقد قال الدكتور وليد شعبان، مدير العمليات في حديقة الإمارات للحيوانات معلقًا بهذا الصدد: "يهدف اليوم العالمي للحياة البرية إلى زيادة الوعي العام حول أهمية السعي للمحافظة على السنوريات والحد من انقراضها وزيادة أعدادها". وفيما يتعلق بتجمع السكان على أرض الحديقة احتفالًا بهذا اليوم الهام، أكد شعبان على أهمية مشاركة المدنيين في المحافظة على هذه الحيوانات، فقد أصبحت المحافظة على الحياة واحدة من أهم قضايا العصر.
وقال في الختام: "إن حديقة الإمارات للحيوانات دائمة السعي نحو حماية الحياة البرية والمحافظة عليها، إلا أنها لن تتمكن من تحقيق أهدافها المرجوة إلا بوساطة الدعم العام. فالحياة البرية هي درة الطبيعة النفيسة ولهذا يتوجب علينا حماية الفصائل المهددة بالانقراض وتجنب الصيد الجائر، فهي مسؤولية إنسانية ودينية".
وكجزء من الفعاليات الاحتفالية قامت حديقة الحيوانات بعقد مسابقة مدتها 3 أيام عبر وسائل التواصل الاجتماعي ، وقد حصل الفائزون على بطاقات دخول مجانية للحديقة.
التعليقات