"إنترنت بلا حدود" تدعو الأفارقة لفهم حقيقة "جوجل" و"فيس بوك"

قالت جولى أوونو، المديرة التنفيذية لمنظمة "إنترنت بلا حدود"، إن عمالقة الإنترنت المعروفة باسم جفام (جوجل ، الأمازون، الفيسبوك، ومايكروسوفت)، ليسوا واجهات مجانية وإلا لماذا فرضت عليهم أوروبا والولايات المتحدة الضرائب.

هكذا دعت المديرة التنفيذية للمنظمة التى تتخذ من الكاميرون مقرا لها، الدول الأفريقية إلى فهم حقيقة "جفام".

وفى تصريحات صحفية تساءلت الناشطة الحقوقية قائلة :" كيف نفسر اكتتاب فيسبوك فى سوق الأسهم برأسمال قدره 100 مليار دولار إن لم تكن متأكدة من الربح مشيره إلى مانشت صحيفة الايكونوميست البريطانية وكان بعنوان "دعوة إلى تنظيم جوجل، الفيسبوك، والأمازون لأنها تجنى الكثير من المال"، وفقًا لوكالة أنباء الشرق الأوسط .

وتابعت: "للهروب من جحيم الضرائب فى أوروبا، وجد "جفام" ضالته فى أفريقيا حيث يؤكد مليار شخص من المستخدمين علاوة على مئات من الشركات التى تدفع مقابل الدعاية لمنتجاتها وبعبارة أخرى فإن البيانات الشخصية التي يوفرها المستخدمون الأفارقة بحرية لشركات الويب هذه تعد مصادر هامة للاقتصاد الرقمي.

وفيما يتعلق بتقرير شركة ماكينزى لسنة 2016 الذى أشار إلى أن شبكة الإنترنت سوف تساهم بنسبة 10٪، أى ما يعادل 300 مليار دولار أمريكي، فى الناتج المحلي الإجمالي في أفريقيا بحلول عام 2025. قالت جولى أوونو، المديرة التنفيذية لمنظمة " إنترنت بلا حدود " أنها لا تعتقد ذلك و نددت بالوجود غير المنظم لشركات ويب 2.0 لأنه "لا يشجع علي ظهور اقتصاد رقمي محلي".

التعليقات