أكد الموسيقار الكبير حلمي بكر، أن المطرب الراحل عبد الحليم حافظ فى رحلاته خارج البلاد كان يتمتع بخفة الظل، و"عمل المقالب" مع من حوله ليضفى جوًا من البهجة والسعادة على المكان.
وأشار في تصريحاته لــ "لايف" إلى أنه كان أقل من الانسان العادى - "متواضع" - لأبعد الحدود فى سمات نجوميته التى لم تتكرر مرة أخرى.
ولفت إلى أنه متربع وسيظل هكذا على عرش الغناء، موضحا أن تواضع العندليب إحدى سمات شخصيته التى منحها الله له، ولذلك عشاق فنه ومحبيه فى كافة بلاد العالم يحرصون على إحياء ذكراه نهاية شهر مارس المقبل.
وأضاف بكر قائلا:- رحلات "عبدالحليم" إلى الخارج منها خارج إطار العمل وإحياء الحفلات بالخارج بدول العالم المختلفة، حيث كان يطلق عليها رحلات "سياحية"، وأحيانا كان يرافقه فى تلك الرحلات أصدقائه المقربين أمثال الأمراء عبد المجيد بن عبدالعزيز، وبدر بن عبدالعزيز، وغيرهم، لأنهم كانوا يحبون الفن المصري، وعبد الحليم على وجه الخصوص، وكانوا يزورون "هاواى"، وبعض البلدان والجزر الشهيرة فى فرنسا وأمريكا وبلاد سياحية شهيرة أخرى.
وأشار إلى أنه توجد أفلام مصورة بالفيديو لدىّ عائلة عبدالحليم عن تلك الرحلات الخاصة له فى الخارج، ولكن أغلب سفرياته للخارج كانت للعلاج، التى بدأت مع طائرة الملك الحسن الخاصة التى استقلها إلى فرنسا للعلاج، وتم إنقاذه وقتها أثناء تعرضه للنزيف الشديد من الموت المحقق، ثم سافر منها إلى إنجلترا، وللعلم "عبدالحليم" لم يكلف الدولة "مليما" فى مسألة علاجه، وكان يتحمل نفقات علاجه بنفسه بجانب الملك الحسن أو بعض الأمراء.
التعليقات