تعاني بريطانيا من أعلى معدلات للبدانة بين دول الاتحاد الأوروبي، فتصل إلى ما يقرب من 30% بين النساء، ونحو 27% للرجال، كما يعانى نسبة كبيرة من البريطانيين من ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم.
ويظهر تقرير للجمعية الأوروبية لأمراض القلب أن 26.9 في المائة من الرجال البريطانيين يعانون من السمنة المفرطة ما يعرض أنفسهم لخطر الإصابة بأزمة قلبية أو السكتة الدماغية، أما بين النساء فتشكل النسبة 29.2 في المائة، وفقًا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.
وتطلق الإحصاءات الحديثة الصحية تحذير من أنه أصبح من الطبيعي أن يكون هناك زيادة كبيرة في الوزن لتحتل بريطانيا المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة، أعلى الدول المهددة بمستويات البدانة المفرطة المرتفعة.
وتقول الدكتورة تام فراى مدير المنتدى الوطنى للسمنة" أن تكون مستويات البدانة أعلى من أية دولة أوروبية أخرى فهي حقيقة مروعة حقا، والباحثون محقون فى خوفهم فلدينا مستويات متزايدة من الكوليسترول، وتناول الخمور".
وبشأن تعاطي الكحوليات، تعد المملكة المتحدة من أسوأ عشر دول بين 47 دولة أوروبية.
وقد حذرت الجمعية البريطانية للبدانة من أن أزمة البدانة يمكن أن تسبب ارتفاعا في الوفيات الناجمة عن أمراض القلب، وفقا لدراسة أجراها باحثون في كل من جامعتى "أكسفورد" و"كوين مارى" في لندن.
وتعد السمنة هي ثاني أكبر سبب للوفاة المبكرة في جميع أنحاء العالم بعد التدخين.
التعليقات