قال طالب الرفاعي، مؤسس ومدير الملتقى الثقافي، ورئيس مجلس أمناء (جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية(، إن الجائزة التي تُنظم في الكويت ويتنافس فيها كتاب وأدباء من البلدان العربية، هي مشروع إبداعي، لتقديم "وجه مشرق ومختلف" للعالم العربي والأديب العربي، أمام الآخر في العالم.
وقال الرفاعي في مقابلة مع رويترز، إن هذه الجائزة التي تقام بالشراكة مع الجامعة الأمريكية في الكويت تأتي في وقت يقدم فيه الإعلام الغربي "صورة بائسة" عن الشرق عموما والعالم العربي بوجه خاص مليئة بالإرهاب والاضطراب والتأخر والفقر، معتبرا أن قضية الثقافة ينبغي أن تكون موضع اهتمام جميع الحكومات العربية.
وانبثقت الجائزة من الملتقى الثقافي، وهو صالون ثقافي تأسس في 2011، ويشارك فيه عدد من الكتاب والفنانين الكويتيين، ويقام في بيت الرفاعي، وهو قاص وروائي كويتي يعمل حاليا أستاذا زائرا لتدريس الكتابة الإبداعية في الجامعة الأمريكية في الكويت.
وأصدر الرفاعي أكثر من سبع روايات وثماني مجموعات قصصية، وترجمت أعماله إلى الفرنسية والإنجليزية والإسبانية والألمانية، وترأس لجنة تحكيم جائزة البوكر العربية عام 2009.
وتدير الجامعة الأمريكية في الكويت شؤون جائزة الملتقى وتمول جميع متطلباتها المالية والإدارية.
وتقوم الجائزة بترجمة الأعمال الفائزة إلى اللغة الإنجليزية ونشرها، وقال الرفاعي: "إن الترجمة تعني لأي كاتب عربي الانكشاف على جمهور مختلف والانتقال إلى ثقافة حضارة أخرى وإلى قارئ آخر".
واعتبر أن مصدر فخر للجائزة أنها "تنتقل بهموم وتطلعات وآلام وآمال وأحلام الكاتب العربي إلى القارئ الآخر"، مضيفا: "جزء من مهمتنا نشر الأدب العربي في العالم وهذا يتم عبر الترجمة".
التعليقات