أقيم اليوم "طواف دبي الوردي" الذي نظمته هيئة الصحة بدبي بالتعاون مع العديد من الدوائر والمؤسسات والهيئات المتخصصة بهدف تنمية الوعي المجتمعي بأهمية الاكتشاف المبكر لمرض سرطان الثدي وضرورة الوقاية منه والتسريع بعلاجه حال ظهوره إلى جانب التوعية بأثار عدم الفحص الدوري والمبكر للكشف عن هذا المرض.
وذكر سالم بن لاحج مدير مكتب الخدمات الإنسانية والمجتمع في هيئة الصحة بدبي انه في كل عام وفي مثل هذه الأيام وللسنة الخامسة على التوالي ينطلق طواف دبي الوردي حاملاً رسالته المعهودة والمهمة التي ترتكز على تنمية الوعي المجتمعي وبالتحديد في أوساط النساء بأهمية الوقاية المبكرة من سرطان الثدي.
وأوضح إن هيئة الصحة بدبي تحرص على تنظيم هذا الحدث السنوي من خلال مسيرة "طواف دبي الوردي" التي تتسع أهدافها لتشمل التوعية من هذا المرض إلى جانب تأكيد التضامن مع المرضى المصابين والناجين من سرطان الثدي وذلك بمشاركة أكثر من 1200 دراجة هوائية ونارية وبالتعاون مع شرطة دبي ومجلس دبي الرياضي واتحاد الإمارات لرياضة السيارات والدراجات النارية والبرنامج الوطني التطوعي للإستجابة في حالات الطوارئ وهيئة الطرق والمواصلات.
ولفت إلى أن منظمة الصحة العالمية تؤكد دائماً على أهمية الاستراتيجيات السكانية لمكافحة سرطان الثدي من خلال السياسات والبرامج المناسبة في هذا المجال مؤكدًا أن جهود هيئة الصحة لا تتوقف عند حد التوعية والتشخيص والعلاج لهذا المرض الذي يهدد النساء في مختلف دول العالم إذ تمتد المساعي الحثيثة للهيئة لتشمل تقديم المساعدات المادية والعلاجات المطلوبة للمريضات ممن هن في فئة المرضى المعسرين وذلك عن طريق مكتب الخدمات الانسانية والمجتمع التابع لــ "صحة دبي" وبالتعاون مع العديد من الجمعيات والهيئات الخيرية وذات العلاقة.
التعليقات