يمكننا أن نقول ان أفغانستان منذ سبعينات القرن الماضي هي مسمار أمريكي في نعش الاتحاد السوفيتي، ولا يخفى علينا أن الولايات المتحدة استطاعت أن تجر موسكو لحرب في بلد كانت حكومته موالية للاتحاد السوفيتي، بنفس فكرة المظاهرات ضد الحكومة الشيوعية.
خصوصا وأن الولايات المتحدة استطاعت إقناع بعض الأنظمة العربية بفتح باب الجهاد في أفغانستان، للتخلص من
لا أعتقد أن هناك مجال لمصالحة مصرية تركية فضلا عن أنه لا جديد في العلاقات مع قطر بإستثناء فتح الطيران،بل يمكن القول أننا امام تجميد مؤقت لبعض الملفات وليس حلول دائمة.تركيا تراوغ لكسب الوقت ولكن القياده السياسية المصرية تدرك "ألاعيب" نظام أردوغان.
مخطئ من يظن أن العداء بين تركيا ومصر هو عداء بين الرئيس السيسي وأردوغان، أو أن
كافة الأطراف الدولية الآن تسعى لتقديم أوراق اعتمادها لدى الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة بايدن والديمقراطيين، والمعروف ان السياسة الأمريكية في عهد الرئيس بايدن تسعى لتركيع أردوغان أو لربما استبداله في أقرب انتخابات رئاسية قادمة في تركيا، ولم يخجل بايدن من إعلإن ذلك حتى قبل وصوله إلى البيت الأبيض.
لذلك علت الأصوات الآن بإدانة أنقرة
في تصريح لوزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو منذ أيام ذكر أن انسحاب القوات الأمريكية من سوريا لن يشكل نهاية للحرب ضد تنظيم داعش المتشدد، مضيفا أن ترامب قال: إن "الانسحاب من سوريا ليس نهاية الحرب على داعش، ونحن ملتزمون بها حتى بعد الانسحاب"، وأوضح بومبيو أن التحالف الدولي ضد داعش حقق تقدما أسفر عن تحرير نحو 7 ملايين شخص كانوا في