"بيتكوين كاش" عملة افتراضية قد تسبب مخاطر علي القيمة الحالية للعملة

من المتوقع أن يظهر إصدار جديد من عملة البيتكوين يسمى "بيتكوين كاش"، وهو نوع من الأصول الافتراضية الجديدة التي تسمح بتقليل الوقت المستغرق في إجراءات التعاملات بالعملة الإليكترونية وقال إقبال غاندهام، مدير منصة إي تورو الالكترونية، إنه "لا يمكن لأحد أن يضمن ما يمكن أن يطرأ من تطورات في هذا السوق على المدى القصير."يأتي هذا وفقاً لما نشره موقع بي بي سي عربي علي شبكة الأنترنت.وقال إقبال غاندهام، مدير منصة إي تورو الالكترونية، إنه "لا يمكن لأحد أن يضمن ما يمكن أن يطرأ من تطورات في هذا السوق على المدى القصير."وقد لقيت الفكرة اهتمام كبيرحيث تم الكشف عن فكرة انقسام البيتكوين منذ أسبوع فقط 

وتستهدف الخطة، المعروفة إليكترونيا باسم Segwit2x ، إزالة أحد أصعب المعوقات التي يواجهها المتداولون في سوق العملة الافتراضية، وهي أن سجل حسابات التعاملات السابقة، المعروف باسم بولكتشاين أو سلسلة الكتلة (قاعدة بيانات معقدة تعتمد عليها تعاملات البيتكوين)، يمكن أن يُضاف إليه ميغابايت واحد فقط كل عشر دقائق.

وكان تصميم هذه القاعدة للبيانات التي يعتمد عليها تداول العملة بهذا الشكل يستهدف توفير قدر من الحماية للتعاملات ضد محاولات القرصنة الإليكترونية، لكن ذلك يعني أن ينتظر متداول البيتكوين لأيام طويلة حتى يتمم صفقة ما على المنصة الإليكترونية في أوقات الضغط على تلك المنصات من قبل عدد كبيرة من المتداولين.

وطرح حلان لهذه المشكلة؛ وهما إما زيادة حجم كل سلسلة كتلة ليتجاوز ميغابايت واحدة، مما يسمح بإجراء مزيد من التعاملات في كل دفعة جديدة.

أو الحل الثاني الذي يتضمن تغيير مكان بعض المعلومات الخاصة بسلسلة الكتلة لفصل الملفات التي تتضمنها قواعد البيانات، والتي سوف تنقل بدورها تزامنا مع نقل المعلومات.

وأظهر عدد من ممارسي "التعدين"، وهم شركات وأفراد يخصصون أعمالا وأجهزة كمبيوتر عملاقة للحصول على عملات البيتكوين، دعما للفكرة الجديدة.

وقدمت مبادرةSegwit2x حلا لمشكلة حجم البيانات الذي تتسع له كل سلسلة كتلة، والذي يتم تنفيذه على خطوتين، الأولى هو انقسام البيانات في أغسطس تليها الخطوة الثانية، وهي زيادة حجم سلسلة الكتلة إلى 2 ميغابايت، والذي يبدأ في نوفمبر المقبل

وظهرت مبادرة تحمل اسم "مبادرة تحسين بيتكوين 91" (BIP91)، تشير إلى أنه إذا تبنى 80 في المئة من نشاط التعدين الرقمي برنامج سلسلة الكتل الجديد، واستخدمها بشكل مستمر بين 21 يوليو و31 يوليو، فإن المجتمع الأوسع المنخرط في معاملات البيتكوين سيقبل بهذه المبادرة كحل وسط، وهو ما حدث بالفعل ليعتمد انقسام البيانات الخاصة بالبيتكوين.

وبعد استخدام 95 في المئة من المتداولين في عملة البيتكوين البرمجيات الجديدة، ما أظهر دعمهم لعملية الانقسام الجديدة، سرى قدر من الطمأنينة في هذا السوق بعد تفادي ما كان متوقعا أن يشبه "حربا أهلية" بين المتداولين وانقسام واسع النطاق بينهم.

وكشف بعض المهتمين بأسواق العملة الافتراضية، من بينهم المهندس السابق لدى فيسبوك "أموري سيخيت" مخططات لإطلاق الإصدار الجديد من البيتكوين وهو "بيتكوين كاش" في الأول من أغسطس الجاري.

وقال غاريك هايلمان، أستاذ الاقتصاد البديل في جامعة كايمبريدج، إن "هناك قدر كبير جدا من انعدام اليقين حيال الأسعار المستقبلية للبيتكوين، ما يوجب التزام الحذر أثناء التداولات المقبلة."

وأضاف: "لن نتمكن من التعرف على السعر الحقيقي لبيتكوين كاش حتى يبدأ عدد من الشركات المشغلة لمنصات التداول في البيتكوين تعاملات الإصدار الجديد، وهو ما لا نعرف تحديدا متى سيحدث."

وتوقع أن يشهد سوق البيتكوين تذبذبا شديدا في الأيام القليلة المقبلة، ما يستدعي التزام المتعاملين في المحافظ الاستثمارية الافتراضية الحذر أثناء التداول.

و لمن لا يعرف البيتكوين هى عبارة عن عملة وهمية (إفتراضية) مشفرة من تصميم شخص مجهول الهوية يعرف باسم"ساتوتشي ناك موتو وتشبه الى حد ما العملات المعروفة من الدولار و اليورو وغيرها من العملات، و لكنها تختلف فى أنها وهمية، أى تعاملاتها على الانترنت و ليس لها وجود مادى، و مشفرة، أى لا يمكن تتبع عمليات البيع و الشراء التى تتم بها أو حتى معرفة صاحب العملات.

التعليقات