الرئيس الفلسطيني يؤكد رفضه لخطة السلام ويدعو ترامب للعدل

أكد محمود عباس الرئيس الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، رفضه خطة السلام، التي أعلنتها الإدارة الأميركية، لحل النزاع بين الإسرائيليين والفلسطينيين، في أواخر يناير الماضي.

وقال عباس، في كلمة أمام مجلس الأمن خلال جلسة حول الخطة الأميركية، إن الفلسطينيين سيواجهون الصفقة الأميركية الإسرائيلية على أرض الواقع، مؤكدًا: "مد اليد للسلام قبل ضياع الفرصة الأخيرة".

وأورد عباس أن خطة السلام لن تكون صالحة للتطبيق وتحقيق حل الدولتين، داعيًا ترامب إلى أن يتحلى بالعدل والإنصاف لإبقاء الفرصة أمام صنع سلام حقيقي.

وقال الرئيس الفلسطيني إن الإدارة الأميركية أصدرت قرارات مخالفة للقانون الدولي، مشيرًا إلى أنها قوبلت برفض عالمي واسع، بما في ذلك أوساط الكونجرس الأميركي ذاته.

وأشار عباس إلى أن خطة السلام الأميركية "تحول شعبنا ووطنا إلى تجمعات سكنية"، قائلًا إن الفلسطينيين يسعون إلى السلام وليسوا بالطرف الذي يعمل على عرقلته.

وشدد عباس على رفض الفلسطينيين مقايضة المساعدات الاقتصادية بالحلول السياسية، معلقًا على وعود تقديم 50 مليار دولار: "لن نقبل الحل الاقتصادي، ونشكر الدول التي تساعدنا".

كما طالب عباس الرباعية الدولية وأعضاء مجلس الأمن بعقد مؤتمر دولي للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين، مؤكدًا أن الفلسطينيين سيحاربون بالمقاومة الشعبية السلمية ولن ينساقوا إلى العنف ولا الإرهاب.

التعليقات