قال نزار هيثم، المتحدث الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي اليمني، إن المجلس الانتقالي الجنوبي يجدد التزامه بتنفيذ كافة بنود اتفاق الرياض وفقا لتراتبيتها وتسلسلها الزمني، ويؤكد أن اَي تلاعب في تفسير بنود الاتفاق لن تؤدي سوى لمزيدآ من التوترات، وهو ما يصب في مصلحة المليشيات الحوثية ومشروع التوسع الإيراني، ومن على شاكلتهم.
وأضاف "هيثم"، في تغريدة على حسابه الشخصي عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، الخميس، أنه تم التوافق على تنفيذ خطة الانسحابات المتبادلة من محافظات أبين وشبوه إلى مواقع متفق عليها، وفي مقدمتها عودة القوات القادمة من مأرب والجوف أثناء أحداث أغسطس 2019م إلى مواقعها في تلك المحافظات، وذلك برعاية واشراف المملكة العربية السعودية الشقيقة.
وتابع: وقامت قيادة التحالف العربي بالتوجيه لاعادة قوات سعيد معيلي المتواجدة حاليا في أبين إلى مأرب قبل البدء بتنفيذ أي إجراء من إجراءات عملية الانسحاب المتبادل ومنع أي محاولة لتفجير الموقف أو القيام بأي عمل عسكري يحول دون تنفيذ اتفاق الرياض.
وأشار متحدث المجلس إلى أنه تم تشكيل لجان مشتركة للإشراف على تنفيذ هذه المصفوفة بما يحول دون أي تلاعب أو إبقاء أي قوات غير مسموح لها بالبقاء في نطاق هذه المحافظات.
ولفت إلى أنه تم الاتفاق على أن يتم تعيين محافظ ومدير أمن عدن بالتوازي مع عملية الانسحاب، وبالتوافق بين المجلس الانتقالي الجنوبي والرئيس عبدربه منصور هادي، على أن يتم ذلك في موعد أقصاه 18 يناير وليس بعدها.
وختم: في الختام نأمل أن يتم تصويب البوصلة في التنفيذ الخلاق لهذا الاتفاق ولجم جماح الأجنحة التي تغرد خارج سرب التحالف العربي وتسعى إلى توجيه المعركة نحو محافظات الجنوب المحررة والتماهي مع المشاريع المعادية للأمة العربية وللأمن القومي العربي.
يجدد المجلس الانتقالي الجنوبي التزامه بتنفيذ كافة بنود اتفاق الرياض وفقا لتراتبيتها وتسلسلها الزمني، ويؤكد أن اَي تلاعب في تفسير بنود الاتفاق لن تؤدي سوى لمزيدآ من التوترات، وهو ما يصب في مصلحة المليشيات الحوثية ومشروع التوسع الإيراني، ومن على شاكلتهم،
— نزار هيثم (@NazarHaitham) January 9, 2020
التعليقات