اكتب اليكم من العاصمة الأردنية عمان التي تستعد لاستضافة القمة العربية هذا الأسبوع , الاستعدادات اكتملت وكل شيء جاهز لوصول القادة والوزراء العرب ونتمنى ان تكون قمة خير لاسعاد الشعوب العربية , قمة تفتح صفحة جديدة في العمل العربي المشترك نودع معها الخلافات والفتن الدينية والطائفية والخلافات السياسية التي خيمت على علاقات العرب بالعرب  طيلة السنوات القليلة الماضية .

أكثر مايثير بهجة الأردنيين هنا ان بلادهم تتجمل وتتزين لاستقبال القمة على أمل تحسين الأوضاع الاقتصادية والحياتية لهم ولبقية الشعوب العربية التي طحنتها الخلافات والحروب الداخلية والتنظيمات الإرهابية المتطرفة .

الفنادق السياحية في البحر الميت انهت استعداداتها لاستقبال الوفود المشاركة في القمة العربية، وهناك ما يزيد على  2000 غرفة فندقية في البحر الميت من فئة الخمس نجوم والاربع نجوم مجهزة بالخدمات اللوجستية لتقديم الخدمات العامة على مدار الساعة طول فترة انعقاد القمة.

مايراه المسؤلون هنا في البحر الميت ان انعقاد هذه القمة في الأردن يعزز الفرصة للترويج السياحي للأردن عامة والبحر الميت خاصة، وتقديم اجود أنواع الخدمات السياحية والعلاجية خلال فترة انعقادها، متوقعين ان يشهد العائد السياحي في الأردن ارتفاعا نتيجة انعقاد القمة في هذا الوقت من العام الذي عادة ما يشهد تراجعاً بنسب الاشغال.

 ونحن نتمنى المزيد من الانتعاش للقطاع السياحي الأردني ليس فقط اثناء القمة بل طيلة العام لأن هذا القطاع الحيوي يقدم الفرص للأردنيين للعمل والتواصل مع السياح العرب والأجانب ويظهر الجانب الحضاري للأردن .