بريطانيا تتسلم أولى شحنات الغاز الطبيعي الروسي المسال

رست في بريطانيا أول ناقلة تحمل الغاز الطبيعي الروسي المسال من مصنع روسي جديد في القطب الشمالي من سيبيريا، بحسب ما أعلن مشغل شبكة الغاز البريطانية الجمعة.

ووصلت الشحنة المقدرة بنحو 170 ألف متر مكعب على متن الناقلة كريستوف دي مارغيري الى ميناء جراين، شرق لندن، الخميس قرابة الساعة 19:20 ت غ.

ويتم تخزين شحنة الغاز حاليا في بريطانيا، ولكن ليس مقررا ان تستخدم للاستهلاك المحلي إذ سيتم بيعها في أماكن أخرى، بحسب ما أوضحت المتحدثة.

وهذه أول شحنة تصل الى بريطانيا من مشروع الغاز العملاق الذي تبلغ كلفته 27 مليار دولار وافتتحه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مرفأ سابيتا في شبه جزيرة يامال في 8 ديسمبر الجاري.

وتملك معظم أسهم المشروع العملاق المجموعة الروسية الخاصة "نوفاتيك"، المشمولة بعقوبات أميركية ردا على التدخل الروسي في اوكرانيا.

ويهدف المشروع الذي يعد من أكبر المشاريع في العالم وأكثرها طموحا، إلى بناء مصنع لتسييل الغاز يسمح بإنتاج 16,5 مليون طن سنويا اعتبارا من 2019، على ثلاث مراحل.

وتحوي شبه جزيرة يامال ثروات هائلة لكنها منطقة معزولة في شمال دائرة القطب الشمالي على بعد 2500 كيلومتر من موسكو ويمكن أن تصل الحرارة فيها إلى 50 درجة تحت الصفر.

رست في بريطانيا أول ناقلة تحمل الغاز الطبيعي الروسي المسال من مصنع روسي جديد في القطب الشمالي من سيبيريا، بحسب ما أعلن مشغل شبكة الغاز البريطانية الجمعة.

ووصلت الشحنة المقدرة بنحو 170 ألف متر مكعب على متن الناقلة كريستوف دي مارغيري الى ميناء غراين، شرق لندن، الخميس قرابة الساعة 19:20 ت غ، بحسب ما أفادت ناطقة باسم الشركة لوكالة فرانس برس.

ويتم تخزين شحنة الغاز حاليا في بريطانيا، ولكن ليس مقررا أن تستخدم للاستهلاك المحلي إذ سيتم بيعها في أماكن أخرى، بحسب ما أوضحت المتحدثة.

وهذه أول شحنة تصل إلى بريطانيا من مشروع الغاز العملاق الذي تبلغ كلفته 27 مليار دولار وافتتحه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مرفأ سابيتا في شبه جزيرة يامال في 8 ديسمبر الجاري.

وتملك معظم أسهم المشروع العملاق المجموعة الروسية الخاصة "نوفاتيك"، المشمولة بعقوبات أميركية ردا على التدخل الروسي في أوكرانيا.

ويهدف المشروع الذي يعد من أكبر المشاريع في العالم وأكثرها طموحا، إلى بناء مصنع لتسييل الغاز يسمح بإنتاج 16,5 مليون طن سنويا اعتبارا من 2019، على ثلاث مراحل.

وتحوي شبه جزيرة يامال ثروات هائلة لكنها منطقة معزولة في شمال دائرة القطب الشمالي على بعد 2500 كيلومتر من موسكو ويمكن أن تصل الحرارة فيها إلى 50 درجة تحت الصفر.

التعليقات