الولايات المتحدة: فضيحة صندوق الثروة السيادي الماليزي "أسوأ أشكال الفساد الحكومي"

"أسوأ أشكال الفساد الحكومي".. هكذا وصف وزير العدل الأمريكي جيف سيشنز فضيحة فساد بمليارات الدولارات تورط فيها صندوق ثروة سيادي ماليزي.

وقال سيشنز إن وزارة العدل الأمريكية تعمل على تحقيق العدالة للضحايا. وفقا لرويترز ورفعت وزارة العدل في يونيو عدة دعاوى قضائية لمصادرة أصول تجاوزت قيمتها 1.7 مليار دولار يعتقد أنها سُرقت من صندوق الثروة السيادي الماليزي (1 إم.دي.بي) الذي أسسه رئيس الوزراء نجيب عبد الرزاق. وقال سيشنز أمس الاثنين إن الأصول المتصلة بصندوق الثروة السيادي تشكل نحو النصف من إجمالي 3.5 مليار صادرتها وزارة العدل أو منعت التصرف فيها وترتبط بتهم غسل أموال. وأضاف خلال منتدى عالمي بشأن استعادة الأصول في واشنطن وفقا لنص كلمته المنشورة على الموقع الالكتروني لوزارة العدل فيما يتعلق بالقضية الماليزية "أنها أسوأ أشكال الفساد الحكومي". وقال سيشنز "اليوم تعمل وزارة العدل الأمريكية على توفير العدل لضحايا هذا المخطط المزعوم". وأضاف أن أنباء ترددت بشأن قيام "المسؤولين الفاسدين المشتبه بهم" في صندوق 1إم.دي.بي بإنفاق 200 مليون دولار في عقارات جنوب كاليفورنيا ونيويورك و130 مليون دولار في أعمال فنية واستثمار 100 مليون دولار في علامة تجارية موسيقية أمريكية و265 مليون دولار في أحد اليخوت. ولم يذكر اسم أي مسؤول يعتقد أنه متورط في الفساد. ولم يرد المسؤولون في صندوق 1 إم.دي.بي على طلب التعليق.

التعليقات