التقى رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، اليوم الثلاثاء، قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، في قصر الشعب في العاصمة السورية دمشق على رأس وفد فلسطيني رسمي.

وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني، أن استقرار وازدهار الدول العربية يقوينا في مواجهة التحديات نحو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أن زيارته إلى دمشق تعبير عن موقف فلسطين الداعم لسوريا قيادة وشعبا.

وأضاف رئيس الوزراء الفلسطيني: "ننظر اليوم من دمشق إلى مستقبل سوريا وكلنا أمل في أن تتجاوز تحديات هذه المرحلة".

ودعا رئيس الوزراء الفلسطيني من دمشق إلى رفع العقوبات الدولية عن سوريا كمتطلب أساسي للاستقرار والتنمية.

وفي سياق أخر أكد أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أنّ عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة حيث أماكن سكناهم تتجسد في مشهد عظيم للغاية، تختلط فيه مشاعر الفخر والعزة بالشعب الفلسطيني، وكذلك الألم والحزن والوجع على ما شهده سكان غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة.      

وأضاف، أنّ كل مواطن فلسطيني على أرض غزة دفع ثمنا باهظا بسبب العدوان الإسرائيلي والدمار الكبير الذي لحق بالشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أنّه رغم إدراك هؤلاء المواطنين أنّ ذهابهم إلى قطاع غزة لن يكون المرحلة الأخيرة من المعاناة، بل ربما بداية معاناة جديدة من نوع آخر، لكنهم يصرون على العودة إلى ركام منازلهم رغم فقدان مقومات الحياة في شمال غزة.