قال مسؤول بالاتحاد الأوروبي لرويترز اليوم السبت، إن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود يونكر، بحثا أزمة كتالونيا في اتصال هاتفي في إشارة إلى التوتر المتزايد إزاء الاضطراب المحتمل في أنحاء أوروبا.
وتشير المكالمة الهاتفية إلى القلق إزاء إعلان الاستقلال المحتمل من جانب البرلمان الإقليمي في كتالونيا الأسبوع الجاري، ورد فعل الحكومة الإسبانية، الأمر الذي قد يفاقم أسوأ أزمة سياسية بالفعل في إسبانيا منذ عقود.
وتحدث يونكر مع ميركل هاتفيا من الهند أمس الجمعة على هامش قمة الاتحاد الأوروبي والهند، وقال المسؤول بالاتحاد الأوروبي إنهما "بحثا الوضع في إسبانيا مع أمور أخرى"، ولكنه لم يذكر المزيد من التفاصيل.
ويتزايد القلق في عواصم دول الاتحاد الأوروبي إزاء الأثر السلبي للأزمة على الاقتصاد الإسباني، رابع أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، واحتمال امتداده إلى اقتصادات أخرى في التكتل.
وقال مسؤولون بالاتحاد الأوروبي، إن وزراء مالية الدول الأعضاء بالاتحاد الذين سيجتمعون في بروكسل يومي الاثنين والثلاثاء في اجتماع معتاد قد يبحثون القضية غير أنها ليست مدرجة بشكل رسمي على جدول الأعمال.
وحثت المفوضية الأوروبية مرارا زعماء كتالونيا وإسبانيا على التوصل لحل سياسي، وتشعر بعض دول الاتحاد الأوروبي بالقلق من أن يؤجج الحديث عن استقلال كتالونيا المشاعر الانفصالية في أجزاء أخرى من أوروبا.
التعليقات