كشف المتحدث باسم الصليب الأحمر في ليبيا، بشير عمر، أنه إلى الآن تمكنا من التبرع بآلاف من أكياس الجثث وأطقم إدارة الموتى، كما أن اللجنة الدولية حتى هذه اللحظة تدرب متطوعي الهلال الأحمر ببني غازي حول استخدام معدات المياه والصرف الصحي في حالة الطوارئ التي تبرعت بها اللجنة الدولية في العام 2023 وأجهزة اتصال لاسلكي، وتم التبرع بـ9 سيارات للجمعية ومواد طبية بمستشفى الهواري ببني غازي وهو المركز الرئيسي الذي يستقبل المساعدات الطبية ويوزعها على المناطق المغمورة بالفيضانات، مؤكدا أن حجم الكارثة في ليبيا كبير ووقع في مناطق غير مؤهلة لمثل تلك الكوارث.
وقال خلال مداخلة بشاشة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الثلاثاء، إننا نعمل بشراكة وثيقة مع جمعية الهلال الأحمر الليبي، التي لديها القدرة على الوصول لكل المناطق بليبيا، موضحا أن الهلال الأحمر الليبي كان من أول المستجيبين للكارثة، وخصوصا في منطقة درنة، وكل المساعدات تتم عن طريق الجمعية، والسلطات المعنية والموجودة بهذه المناطق.
وتابع: "الصعوبة في الاستجابة يأتي للطواقم الموجودة في الميدان، خصوصا لاحتياجها الشديد لانتشال الجثث التي تحت الأنقاض والتي غمرها الطمي خصوصا في درنة، وتتمثل صعوبة إيصال المساعدات في انهيار الطرق بسبب شدة الفيضانات وانقطاع شبكة الهاتف والتيار الكهربائي".
التعليقات