رئيسة الوزراء البريطانية "تقطع الشك باليقين" حول استمرارها

قالت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، الأربعاء، إنها تريد الاستمرار في منصبها بعد الانتخابات البرلمانية المقبلة التي لن تجري قبل عام 2022، لتقطع الشك باليقين بشأن احتمال استقالتها.

وردا على سؤال حول إمكانية استقالتها بعد إنهاء إجراءات الانسحاب من الاتحاد الأوروبي في 2019، قالت ماي لـ"سكاي نيوز" إنه لا يوجد "مطلقا أي أساس" لهذه المعلومات.

في يونيو، كان حزب المحافظين بزعامة ماي قد تصدّر الانتخابات، غير أنه خسر غالبيته المطلقة، مما شكل هزيمة قاسية لرئيسة الوزراء، التي كانت تأمل بتعزيز غالبيتها في البرلمان واطلاق يدها في مفاوضات بريكست.

وبعد الاعتذار عن أخطائها في الانتخابات، أخذت ماي هدنة مؤقتة إذ خشي كثير من أعضاء حزب المحافظين أن تؤدي الإطاحة بها لانهيار حكومة الأقلية الهشة والسماح لحزب العمال بتولي السلطة.

وفي حين لايزال بعض المحافظين يعتبرون ماي زعيمة مؤقتة تشغل رئاسة الوزراء لإتمام انسحاب بريطانيا من الاتحاد، فإنها تؤكد أن لها طموحات أكبر في المنصب ولا تعتزم تركه.

وفي مقابلة أخرى مع هيئة الإذاعة البريطانية، سألت عن نيتها قيادة حزب المحافظين خلال الانتخابات التشريعية المقبلة، قالت "نعم. أنا هنا على المدى البعيد. وهذا حاسم".

وأضافت، خلال المقابلة التي أجريت على هامش زيارتها لليابان، "ما أريده أنا وحكومتي هو ليس فقط الوفاء بوعودنا حول خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي. نريد تقديم مستقبل أفضل" للبلاد.

التعليقات