موهبة كبيرة وعملاق صغير في موسيقى الجاز، جووي ألكسندر ذو الثلاثة عشر عاماً، شغف منذ المهد، وموهبة حجزت مكانها بين المشاهير.
أنامل رشيقة تداعب بخفة مفاتيح البيانو، وأذن موسيقية تتمايل مع أنغامها، فيما تتفاعل موسيقى الجاز في حضرة هذا العملاق الصغير، وتبدو أكثر نضجاً وأبلغ حديثاً وحضوراً.
هذا النابغة الموسيقي إندونيسي المنشأ، واسمه جووي الكسندر، يبلغ من العمر 13 عاماً فقط.
استطاع جووي في هذه السن الصغير أن يطلق ألبومين أطلق على أحدهما my favourite things أو أشيائي المفضلة والآخر..count down أي العد التنازلي.
ومع هذا يرفض الموسيقي البارع أن يوصف بأنه موهبة خارقة أو عبقري، فما يهمه أن يغوص محبوه في تفاصيل موسيقاه وليس تفاصيله الشخصية.
يعتبر جووي أصغر عازف جاز في العالم يترشح لجائزة غرامي للموسيقى عن ألبومه الأول.
ويفسر جووي شغفه للموسيقى وولعه بجمالها بأنه ولد من أب موسيقي يتبادل العزف على الغيتار والبيانو، كما اشتهرت خالته بغناء موسيقى البوب. ويقول إن والديه كانا يسمعانه الجاز حتى وهو في رحم أمه.
إحساس يتحدث عن نفسه أنغاماً وتعابير، فرض وجوده على الساحة الموسيقية العالمية بين الكبار، حيث علّمه والده منذ أن كان في السادسة مع عمره حب الموسيقى، لكنه علّم نفسه أصول عزفها حتى أصبح يزاحم مشاهيرها.
التعليقات