أثنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية، بمناسبة اليوم العالمي لطبيب الأسرة الذي يصادف غدا على جهود أطباء الأسرة المساندة لخط الدفاع الأول في مواجهة الظروف الحالية، مشيرة الى ان هذا اليوم يكتسب زخما عالميا نظرا لتزامنه مع التحديات العاجلة التي فرضها فيروس "كورونا" المستجد.
وقال سعادة الدكتور حسين عبد الرحمن الرند الوكيل المساعد لقطاع المراكز والعيادات الصحية، بمناسبة هذا اليوم الذي يقام هذا العام تحت شعار "أطباء الأسرة في الخط الأمامي" ان طب الأسرة يعتبر من معايير الجودة العالمية التي يقاس بها المستوى الحضاري والصحي للدول، نظرا لدوره المحوري في أنظمة الرعاية الصحية في أنحاء العالم مثنيا على جهود أطباء الأسرة الداعمة والمساندة لزملائهم في خط الدفاع الأول والتي صنعت الفارق بالتصدي لفيروس"كورونا" وتقديم العناية الطبية بكل تفانٍ وإخلاص ما أسهم في زيادة حالات الشفاء.
وأكد أن وزارة الصحة ووقاية المجتمع وضعت الخطط التشغيلية لاستمرارية تقديم حزمتها الواسعة من الخدمات الصحية بدون انقطاع مثل التطعيمات والفحص الدوري وعيادات الحوامل وغيرها مع اتخاذ التدابير الاحترازية لسلامة المجتمع والتي يبرز فيها الدور المحوري لأطباء الأسرة في الرعاية الوقائية والعلاجية وذلك بالرغم من تركيز الجهود على محاربة جائحة "كورونا" كأولوية صحية وطنية حيث سجلت دولة الإمارات ريادة عالمية بسرعة استجابة منظومتها الحكومية مع فيروس "كورونا"وتسخير جميع الموارد اللوجستية والبشرية اذ برزت جهود الجهات الصحية بجميع قطاعاتها والتحق أطباء الأسرة بزملائهم من الكادر الطبي في خط الدفاع الأول لتقديم العناية الطبية الواجبة، بكل تفانٍ وإخلاص وعزيمة.
من جانبها لفتت الدكتورة عائشة سهيل مديرة إدارة مراكز الرعاية الصحية الأولية بالوزارة إلى أن أطباء الأسرة يشكلون العمود الفقري للرعاية الصحية الشاملة والإنسانية والمتمحورة حول المريض لتحقيق هدف التغطية الصحية الشاملة منوهة بأنه منذ بداية العام برز الدور الرئيسي لأطباء الأسرة في إدارة جائحة "كورونا" من خلال المساندة والدعم لخط الدفاع الأول وتوفير رعاية صحية فعالة للمجتمع طوال الوقت مشيرة الى ان إسهامات أطباء الأسرة كانت داعمة ومؤثرة في إدارة الوضع الصحي مؤكدة أن مساهمتهم فاعلة ومؤثرة وأنقذت حياة عدد من المرضى.
التعليقات