"تعليم الإمارات" تستحدث 4 فئات رئيسية و3 أوسمة جديدة لجائزة القائد المؤسس

 اعتمد معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم الإماراتي، استحداث 4 فئات رئيسية و3 أوسمة جديدة لجائزة القائد المؤسس خلال دورتها الرابعة المقبلة لعام 2020.

جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماع لجنة إدارة الجائزة والذي جرى أمس عبر تقنية الفيديو بحضور كل من الدكتور احمد مراد عميد كلية العلوم بجامعة الإمارات والدكتورة نجوى الحوسني من جامعة الامارات والدكتور أحمد الشعبي عميد الشؤون للخدمات الاكاديمية والطلاب بجامعة خليفة والدكتور يوسف الحمادي عميد الدراسات العليا بجامعة خليفة وسالم القريني مستشار وزير التربية والتعليم امين عام الجائزة ومنى الحمراني من مكتب المشاريع/قطاع وزير التربية والتعليم وايمان الحوسني من إدارة المنظمات والعلاقات التعليمية الخارجية والمهندسة آمنة الشحي من مكتب المشاريع/قطاع وزير التربية والتعليم.

 ويأتي استحداث الفئات والاوسمة الجديدة بهدف توسيع نطاق الجائزة لتشمل مختلف مكونات العملية التعليمية وإثراء الحراك التربوي بما يخدم توجهات الوزارة الرامية إلى تكريس أفضل الممارسات التعليمية في الميدان التعليمي بشقيه العالي والعام كما تستجيب الفئات التي تم استحداثها لخصوصية التعليم في الظروف الراهنة والتي اشتملت على تطبيق نظام التعلم عن بعد.

وقال معالي حسين الحمادي إن الجائزة بما تشتمل عليه من معايير وفئات وأوسمة تستجيب للحراك التربوي الفعال الذي تشهده المنظومة التعليمية في الدولة كما تعزز مكانة كل عنصر من عناصر ومكونات المنظومة التعليمية في الدولة وتفتح أمام الجميع افق الإبداع والتميز والعطاء التربوي القائم على أفضل الممارسات التعليمية العالمية.

وبين معاليه أن الجائزة استجابت للمستجدات الراهنة في ملف التعليم في الدولة وما انبثق عنها من ممارسات حديثة متمثلة في تطبيق نظام التعلم عن بعد وهو ما استدعى استحداث فئات تحاكي هذا التطور الذي نعايشه في قطاع التعليم بهدف خلق بيئة تحفيزية تنافسية تنعكس بشكل إيجابي على الحراك التربوي الرائد الذي يشهده الميدان التربوي وذلك انسجاما مع فكر الجائزة المستمدة من رؤية وفكر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه.

وحث معاليه خلال الاجتماع على ضرورة توجيه الطاقات في المرحلة الراهنة إلى الخروج بأفكار ابتكارية نوعية تدعم منظومة التعليم لتحقيق الريادة العالمية في هذا المجال إلى جانب التركيز على توفير دعم نفسي واكاديمي للطلبة خلال مرحلة فترة التعلم عن بعد.

 واشتملت الفئات الجديدة في الجائزة على أفضل منطقة تعليمية متميزة وأفضل نطاق متميز في تطبيق التعليم عن بعد وأفضل مركز سعادة متعاملين متميز وأفضل مشروع ابتكاري جامعي لتضاف إلى الفئات الاخرى التي تحتويها الجائزة وهي أفضل فريق تنفيذي لمؤشرات الأجندة الوطنية والحضانة المتميزة، وأفضل مجلس أولياء أمور، وأفضل موظف إداري بالميدان الجامعي، وأفضل دكتور جامعي في الجامعات الوطنية، وأفضل طالب مبتعث، والبحث المتميز والقطاع المتميز والإدارة المتميزة/‏المجلس التعليمي المتميز والمدرسة المتميزة والتكريم الخاص، كما تشمل الاوسمة الثلاثة المستحدثة على وسام أفضل مدير منطقة تعليمية وأفضل موظف اشرافي/اداري في الملحقيات والمكاتب الثقافية في الخارج وأفضل موظف ملهم، وحددت الوزارة جملة من المعايير المرتبطة بكل فئة ووسام مستحدث تراعي المعايير العامة للجائزة والهدف منها.

وتهدف الجائزة إلى ترسيخ فكر ورؤى القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، والمساهمة في تطوير منظومة التعليم، والارتقاء بجودة الأداء لدى جميع العاملين بوزارة التربية والتعليم، إلى جانب تحقيق الأولويات الوطنية في مجال التعليم، وإبراز الكفاءات الوطنية في المجال التعليمي، فضلاً عن الارتقاء بالأعمال والخدمات المقدمة في الوزارة.

التعليقات